كان ذلك يوم الأحد 14 أكتوبر 2012 بالثانوية الاعدادية زايد أحماد ، الجمع الاستثنائي الذي دعا إليه الرئيس وعضو واحد من المكتب القديم للتدارس حول مالية الفرع وقضايا تهم البرنامج النضالي الذي سطره المكتب الجهوي والوضع التنظيمي للفرع بعد استقالة خمسة أعضاء من المكتب وانتقال واحد إلى مكناس وآخر إلى جوار ربه .الرئيس وحليفه قررا أن يتمسكا بحقهم في تسيير مكتب الجمعية والجمع العام مصر على تجديد المكتب كيفما كانت الظروف ، وبعد نقاش حاد فهم الرئيس رأسه وقدم استقالته تحت وابل من التصفيقات لكن حليفه الذي له علاقة وطيدة بالنيابة ومصالحها ومكاتبها بقي معلقا لا يدري ما السبيل وسرعان ما أحس بالانهيار وتناول الكلمة ليقدم استقالته بنبرة مطبوعة بالنكتة .
فهنيئا لمديري تنغير بمكتبهم الجديد وهنيئا لهم بنجاح عملية نزع الضرس ، فليتعظ الرئيس القديم وليلتقط الدرس ، وليجتهد الآن لتحسين علاقاته مع زملائه بعد تلطيخها أيام الرئاسة والبريستيج .