عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-14, 16:24 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي فيديو:شاهد مدارس الغد بالسويد و وبوركينا فاسو وأبوظبي و قارنها بمدارسنا


فيديو:شاهد مدارس الغد بالسويد و وبوركينا فاسو وأبوظبي و قارنها بمدارسنا

تصميم المهندسين للمدارس أصبح اليوم لا يقتصر على مبان فيها أقسام دراسية بل أضحى يشمل مدارس لها أثر إيجابي على طريقة التعليم، مدارس فريدة من نوعها كتلك التي قمنا بزيارتها في السويد وبوركينا فاسو وأبوظبي.

*السويد: مدرسة من نوع آخر*


ففي السويد تم تصميم إحدى المدارس حتى تكون فضاء للتعليم بدلا من مجموعة أقسام تقليدية بسيطة، تصميم يمكن التلاميذ من التعلم بكل حرية وبطريقة جديدة تعتمد على الخبرة والتجربة لتعزيز قدراتهم الإبداعية.


هذه المدرسة الجديدة الواقعة في جنوب ستوكهولم، بنيت لتكون مكانا مثاليا لتحصيل المعرفة، لا جدران لها ولا أقسام، فهي فضاء واسع تتخلله فواصل مزخرفة ومسلية ونافعة.


فريتا مونسن، معلمة في هذه المدرسة، تقول:" كثير من تلامذتي يقولون إن هذا الأمر جيد للغاية، فهم لا يشعرون بأنهم داخل قفص في أقسام ضيقة لا تسمح لهم بالذهاب إلى أي مكان، هم يقولون أيضا إنهم يتمكنون من التركيز بشكل أفضل هنا لأنهم لا يكتفون بالجلوس والتفكير، فهم يستطيعون الخروج"

في هذه المدرسة، تُستعمل الأدراج المختلفة الأحجام كمقاعد يجتمع حولها التلاميذ والأساتذة للاسترخاء والتعلم. ولتعلم أحسن تقدم المدرسة جهاز كمبيوتر محمول لكل تلميذ. أما من الخارج فالمدرسة لا تختلف عن المدارس التقليدية فكل ما يميزها هو تصميمها الداخلي الفريد من نوعه.


روزا بوشن مهندسة المدرسة تقول:"قمنا بالتفكير في الأولويات بصورة مختلفة، الخيار كان واضحا منذ البداية وهو التركيز على التصميم الداخلي للمبنى، قمنا بالاستثمار أكثر في الكراسي بدلا من الاستثمار في الطوب"

بالنسبة إليها، هذه المساحات تساعد التلاميذ على التعلم بطريقتهم الخاصة من خلال خلق أنواع مختلفة من التعليم.


*بوركينا فاسو: مدرسة بأنامل محلية*


مدرسة غاندو الابتدائية في بوركينا فاسو اعتمدت في هندستها وفي بناءها على الموارد واليد العاملة المحلية، هي تطمح أن تكون مثالا للمباني المنخفضة التكلفة المصممة لدرء الحرارة دون الحاجة إلى مكيف هواء.


قرية غاندو تقع على بعد مائتي كيلومتر عن العاصمة البوركنابية، واغادوغو، أكثر من أربعمائة تلميذ يدرسون في هذه المدرسة الفريدة من نوعها، مدرسة بنيت أساسا باستعمال المواد المحلية على غرار الطوب المحلي.


فرانسيس كيري أحد أبناء هذه القرية والذي يعيش حاليا في ألمانيا هو من قام بتصميم وتمويل بناء هذه المدرسة.


فرانسيس كيري يقول: "مدرسة كهذه تساعد على محو الأمية، لأنه لا مجال لتنمية حقيقية من دون تعليم مدرسي، هذه المدرسة سمحت لي بالكشف عن جانب جديد من الهندسة المعمارية، وتوظيف ما تعلمته في أوروبا لإظهار أنه حتى في القرى، يمكننا تحسين البيئة التي يدرس فيها الأطفال"


مدرسة غاندو تتوفر على مزايا عديدة، فهي واسعة ومتكاملة وتصميمها يسمح بتهوية طبيعية وجيدة لجميع الأقسام وذلك بشهادة التلاميذ و المعلمين والمؤطرين على حد سواء.





التوقيع

آخر تعديل عبـد العـزيـز يوم 2012-10-14 في 17:50.
    رد مع اقتباس