محمد الخامس عين والده مولاي يوسف سلطانا للمغرب بعد تنازل السلطان مولاي عبد الحفيظ عن العرش مباشرة بعد توقيع معاهدة الحماية. وقد تقلد محمد بن يوسف يوم 18 غشت 1927 العرش بعد وفاة أبيه. ساند السلطان سيدي محمد بن يوسف نضالات الوطنيين المطالبة بتحقيق الاستقلال، الشيء الذي دفعه إلى الاصطدام بسلطات الحماية ما من مرة. وكانت النتيجة قيام سلطات الحماية بنفيه خارج أرض الوطن الى جزيرة كورسيكا ثم الى مدغشقر. وعلى إثر ذلك اندلعت مظاهرات مطالبة بعودة أب الحركة الوطنية إلى وطنه. وأمام اشتداد حدة المظاهرات، قبلت السلطات الفرنسية بإرجاع السلطان إلى عرشه يوم 16 نوفمبر 1955. وبعد بضعة شهور تم إعلان استقلال المغرب