عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-05, 21:55 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي اليوسفية : أولياء التلاميذ يستنكرون طريقة توزيع أبناءهم على المؤسسات


اليوسفية : أولياء التلاميذ يستنكرون طريقة توزيع أبناءهم على المؤسسات



يوسف الإدريسي مراسلة خاصة لهبة بريس

أبدى آباء و أولياء تلاميذ الثانوية الإعدادية محمد الراضي السلاوي تخوّفا معلنا بخصوص نقل أبنائهم و بناتهم الوافدين الجدد على السلك التأهيلي إلى الثانوية الإعدادية للاعائشة ، بسبب البعد المكاني والمسالك المنعزلة المؤدية إلى المؤسسة.

ومعلوم أن الثانوية الإعدادية محمد الراضي السلاوي تعتبر رافدا للثانوية التأهيلية كشكاط ، إلا أن الموسم الدراسي 2012/2013 شكّل استثناء مفاجئ ، مما جعل آباء و أولياء التلاميذ يستاؤون من هذا القرار الإجرائي اللامسؤول على حد وصفهم .

وأفاد أحد الآباء أن قرار التنقيل المفاجئ يدخل في إطار الإجراءات العشوائية التعسفية اتجاه التلاميذ قصد تأزيم الوضع التعليمي بالمدينة أكثر ممّا هو عليه . وأكد ذات المصدر أن القرار لم ينسجم مع أدنى سقف للتوجه العام للوزارة الوصية الرامي إلى تسهيل ظروف التمدرس في المجالين الحضري و القروي ، كما أن نفس القرار يكرس سياسة الكيل بمكيالين ، حيث تمّ تسجيل بعض التلاميذ بخلفية الزبونية والمحسوبية استجابة لطلب الأعيان وبعض أرباب المؤسسات الخاصة أو رغبة في نفوذ بعض الآباء والأولياء المعنوي أو المادي .

من جانب آخر ، اعتبر مدير الثانوية التأهيلية كشكاط قرار نقل المتعلمين المعنيين إلى الثانوية الإعدادية للاعائشة ، إجراء مرحليا في انتظار استكمال ورش بناء ثانوية الاجتهاد الذي لن يتجاوز ثلاثة أشهر كحد أقصى . و جوابا على مسألة الإنتقائية و استثناء أبناء الأعيان من مذكرة القرار ، نفى نفس المصدر في معرض حديثه هذه الإدعاءات على حد وصفه ، مؤكدا في نفس الوقت أن المؤسسة الخاصة المشار إليها تعتبر من روافد ثانوية كشكاط ، كما أن إجراء توزيع التلاميذ على المؤسسات التربوية يخضع لطرق و أساليب ممنهجة و مسؤولة تراعي في ذلك المعطيات التعليمية و الجغرافية .

وفي سياق متصل أوضح أحد الأطر التعليمية أن حركة المتعلمين تشكل عبئا ثقيلا مع بداية كل موسم دراسي على إدارات بعض المؤسسات التربوية سيما إذا كان التلاميذ يفضلونها على غيرها لأسباب ذاتية أو موضوعية . ومع أنه لكل مؤسسة تربوية خصوصا في التعليم الثانوي بسلكيه الإعدادي والتأهيلي روافد تمدها بالمتعلمين ، فإن هذه الروافد لا تحترم في الغالب ،لأن توزيع التلاميذ وفقها أمر قد لا يلبي رغبة المؤسسات أو التلاميذ على حد سواء ، لهذا تتجاوز حركة الانتقال معيار الروافد إلى معايير أخرى قد تكون موضوع اختلاف بين الأطراف .

وتجدر الإشارة إلى أن بعض المؤسسات التربوية الإعدادية والتأهيلية تحاط بهالة من الإشهار إما باعتماد سمعة ماضيها ، أو بسبب سمعة طاقمها التربوي ، مما يؤدي إلى تهافت آباء التلاميذ على التسجيل بها وقد يستعمل في ذلك جميع الوسائل المشروعة منها أو غير المشروعة . وبهذا وحسب بعض المتتبعين فإن الوزارة الوصية تتحمل المسؤولية الكاملة عنها لأنها تترك الحبل على الغارب للإدارات دون أن تراقب حركة التلاميذ وانتقالاتهم بواسطة أجهزة المراقبة للتأكد من سلامتها ونزاهتها .





التوقيع

    رد مع اقتباس