الموضوع: سباق النقابات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-05, 08:59 رقم المشاركة : 1
ychawki
أستـــــاذ(ة) جديد
 
الصورة الرمزية ychawki

 

إحصائية العضو







ychawki غير متواجد حالياً


b3 سباق النقابات


مما لا غبار عليه أن نقابات آخر زمان ، ممثلة وغير ممثلة ( مهما أن التمثيليات مفبركة ) ، تسارع الزمن في الظفر بالسبق النقابي ، لتشنف أسماع المغفلين في الحقل التعليمي ، أو تمدهم ببيانات الإضراب هنا و هناك ، ظنا منهم ( المغفلين ) ، أن هذه النقابة أو تلك ، تدافع عن حقوقهم .
لكن هل يعلم هؤلاء المغفلون أنهم صاروا أداة طيعة ، و لعبة مفضلة بين يدي هذه النقابات أولا ، و الحكومة و وزير القطاع ثانيا . فهي ـ النقابات ـ تتخذكم ورقة ضغط ، للي ذراع الحكومة ، لأنها تعلم أنه الوتر الرنان في آلتها ، و لما تنساقون لرغباتهم و نزواتهم ، يطرحون جانبا مطالب الشغيلة ـ إلى آخر المطاف ـ حتى يأمنوا على مطالبهم الخاصة ، إذاك يخرج متنطع نقابي ، و يبلغ أن الحوار كان هادفا و حقق مطالب تلبي تطلعات الشغيلة التعليمية ، طبعا من فتات موائدهم .
أليست هذه لغتهم الصفراء التي أكل الدهر عليها و شرب ؟؟؟
ماذا ينتظر و يرجى من نقابات يقودها شيوخ استلذوا طعم المنصب ؟؟؟ فلا يغادرونه إلا لضيافة عزرائيل لهم ، ولكم في ابن الصديق العبرة الذي ورث مقعده مخاريق ، و الأموي و أفلال وبعده شباط ، و العزوزي وغيرهم ، و كأن ما ولدت مغربية إلا هؤلاء . حقا تستحقون الشفقة لغباءكم .
هل تعلمون أنهم مناشير يأكلون طلعين نازلين ؟ : مما يفرضونه عليكم للإنخراط أضف لهم دعم الحكومة و ما يتحصلون عليه من عائدات العقارات التي راكموها من دمكم .
و صحة ما أقول هو أنه لما كنت أمين المال (لمدة طويلة و بالإقتراع السري لأعضاء مكتب محلي لنقابة ما) ، لا نتوصل ببطاقات الإنخراط من الأمانة ، إلا بعد توصلها بنصف المبلغ نقدا و النصف الآخر شيكا ، نكون مضطرين للدفع من جيوب أعضاء المكتب ، تمعنوا في معاملة الأمانة العامة لمكتب يخدمها . كيف تدافع عن المطالب (الوهمية) و همها الوحيد هو المال ثم المال ؟؟؟
لذا ، متى يستفيق المغفلون ؟
ألا يمكنهم شن عصيان على هذه النقابات كلها ؟
لماذا ؟
ــ لتعلم (القابات) أن زمام الأمر بيد القاعدة و ليس القمة ، و قد ولى فعلا زمن الإحتكار و الإحتقار و الزعامة و القيادة الفريدة .
أتمنى تحقيق هذا و لو مرة في عمر كل من تعلقت آماله بحبال بالية .
هذا ليس دفاعا عن الحكومة ، أو رأفة بها ، لا و 1000 لا . لكن إنما لشحذ همم الغيورين على قطاع التعليم خاصة و الوطن عامة ، لأن الوضع كارثي ، و لا يتحمل التسويف . فقد تخمنا أقوالا بلا أفعال .
فكن (ي) أو لا تكن ..






    رد مع اقتباس