عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-30, 13:27 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي النقل المـدرسي…"عـدي بلي كاين"


النقل المـدرسي…"عـدي بلي كاين"

الصباح التربوي

نواصل في هذا العدد نقل أجواء الدخول المدرسي وإكراهاته ومشاكله في عدد من مناطق المغرب، حيث تستمر حالات الاضطراب والارتباك بسبب الاكتظاظ وسوء تدبير الموارد البشرية التي تشكو هذه السنة خصاصا مهولا باعتراف الوزير نفسه، إضافة إلى قضايا أخرى ترتبط بتأخير انطلاق بعض الداخليات في استقبال التلاميذ، وعدم تشغيل بعض المطاعم المدرسية، وعدم التحاق أطر تربوية بالفصول الدراسية وغياب النقل المدرسي وعدم التحاق التلاميذ في بعض المناطق، خاصة النائية منها.ويبرز النقل أهم عائق في وجه الموسم الدراسي الجديد، إذ مازالت مصالح الوزارة النيابات والأكاديميات الجهوية تتوصل بشكايات وتظلمات الآباء والمواطنين، منبهين إلى استمرار المقاربات السابقة نفسها في تدبير هذا الموضوع، بعد رفع الوزارة يدها على ضمان وصول التلاميذ (خصوصا بالمناطق النائية والوعرة) إلى حجراتهم في ظروف جيدة، بدل رمي الكرة إلى القطاع الخاص والمحسنين وذوي الأريحية والمجتمع المدني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وليس سرا أن سوء تدبير النقل المدرسي يعتبر واحدا من أهم عوامل الهدر المدرسي، إذ يفضل عدد من الآباء بقاء أبنائهم وبناتهم إلى جابنهم في البيت، بدل الزج بهم في الطرقات، طلبا لـ"لأوطوسطوب"، أو التسول إلى العربات التي تجرها دواب.
الصباح التربوي

نواصل في هذا العدد نقل أجواء الدخول المدرسي وإكراهاته ومشاكله في عدد من مناطق المغرب، حيث تستمر حالات الاضطراب والارتباك بسبب الاكتظاظ وسوء تدبير الموارد البشرية التي تشكو هذه السنة خصاصا مهولا باعتراف الوزير نفسه، إضافة إلى قضايا أخرى ترتبط بتأخير انطلاق بعض الداخليات في استقبال التلاميذ، وعدم تشغيل بعض المطاعم المدرسية، وعدم التحاق أطر تربوية بالفصول الدراسية وغياب النقل المدرسي وعدم التحاق التلاميذ في بعض المناطق، خاصة النائية منها.ويبرز النقل أهم عائق في وجه الموسم الدراسي الجديد، إذ مازالت مصالح الوزارة النيابات والأكاديميات الجهوية تتوصل بشكايات وتظلمات الآباء والمواطنين، منبهين إلى استمرار المقاربات السابقة نفسها في تدبير هذا الموضوع، بعد رفع الوزارة يدها على ضمان وصول التلاميذ (خصوصا بالمناطق النائية والوعرة) إلى حجراتهم في ظروف جيدة، بدل رمي الكرة إلى القطاع الخاص والمحسنين وذوي الأريحية والمجتمع المدني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وليس سرا أن سوء تدبير النقل المدرسي يعتبر واحدا من أهم عوامل الهدر المدرسي، إذ يفضل عدد من الآباء بقاء أبنائهم وبناتهم إلى جابنهم في البيت، بدل الزج بهم في الطرقات، طلبا لـ"لأوطوسطوب"، أو التسول إلى العربات التي تجرها دواب.





التوقيع

    رد مع اقتباس