أرفود : بسبب البينية التربوية المختلة، أساتذة ثانوية جديدة يرفضون العمل

الصورة من الأرشيف

مغاربة بريس / أرفود


أصدرت يوم الاربعاء 26 شتنبر 2012 مجموعة من الاساتذة المقترحون بناء على محضر اللجنة النيابية الموقع يوم 18 شتنبر 2012للتدريس بالثانوية الجديدة بأرفود بيانا يحمل توقيعاتهم- 26 أستاذا- منددين من خلاله بالطريقة الارتجالية و الانفرادية التي دبر بها وضع البنية التربوية و توزيع الموارد البشرية في عملية الفصل بين الثانوية التاهيلية الجديدة و ثانوية مولاي رشيد التأهيلية و التي أدت إلى توزيع غير عادل و غير منصف تربويا نتج عنه اختلال في الدخول المدرسي بالثانوية الجديدة.

ومما جاء في البيان الذي توصل موقعنا بنسخة منه مصوحبة بالتوقيعات أن هؤلاء الاساتذة السالف ذكرهم يطالبون بإعادة النظر في البينية التربوية بما يحقق التوازن و الانصاف التربوي لتجاوز البنية التربوية المختلة و المتجلية في دمج التعليم الأصيل ضمن بنية الثانوية الجديدة مع العلم أنه كان مسجلا باسم ثانوية مولاي رشيد التأهيلية و تسجيل جميع تلاميذ السنة الأولى باك أدب و عددهم 10 أقسام في الثانوية الجديدة و إخلاء ثانوية مولاي رشيد من هذا المستوى،دمج جميع التخصصات العلمية من الأولى باك و الثانية باك ضمن بنية الثانوية التأهيلية مولاي رشيد بينما تم دمج قسمين فقط جذع م علوم بالثانوية الجديدة. ومجموعة من الاختلالات الاخرى التي جعلت من بينية المؤسسة الجديدة تبلغ أكثر من % 90 كلها تخصصات أدبية مما أدى إلى استعمالات زمن لا تحترم التوجيهات التربوية للمواد مثل إسناد ثلاث مستويات و ب 7 مقررات ( التربية الإسلامية) ، و ثلاث مستويات بدون مقرر للغة العربية في التعليم الأصيل، و 7 اقسام ادبية في مادة الرياضيات من مستوى واحد لأستاذ واحد ، و استعمال الزمن يتضمن ثلاث ساعات متتابعة مع قسم واحد في اليوم (الاجتماعيات). مع تباعد الحصتين بين فوجي قسم واحد في علوم الحياة و الأرض.


ليختم الاساتذة الجدد بيانهم هذا برفضهم العمل حتى إعادة النظر في البينية المختلة محمليين كامل المسؤولية فيما يقع للأطراف التي دبرت هذا الوضع التربوي دون إشراك كل المعنيين بالعملية التعليمية و منهم الاساتذة