عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-27, 21:45 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي الجديدة دون وعاء عقاري خاص بمؤسسات التعليم




الجديدة دون وعاء عقاري خاص بمؤسسات التعليم

الأربعاء, 26 سبتمبر 2012 10:26


يسجل الدخول المدرسي بالجديدة اكتظاظا في الفصول الدراسية بأزيد من 48 تلميذا في الفصل. ولوح مديرو مؤسسات الثانوي التأهيلي بعجزهم على تسجيل تلاميذ وافدين من مدن أخرى، نظرا لأن الطلب على المقاعد المدرسية يفوق العرض الذي توفره الخريطة المدرسية.
وكانت جهات نحت باللائمة على نواب سابقين للوزارة التزموا الصمت، حين كان الوعاء العقاري للمدينة يوزع بين المنعشين العقاريين، مثل قطعة حلوى، دون الدفاع عن قطاع التعليم بتخصيص بقع أرضية لبنايات مدرسية جديدة تستجيب لتوسع المدينة، وتفك أزمة الاكتظاظ على مؤسساتها التقليدية، بل لم يتحركوا بعد تحويل عقارات كانت مخصصة لمؤسسات تعليمية عمومية إلى مشاريع خاصة.
وقال متتبع إن كل ما قام به النواب السابقون، خلال 15 سنة الماضية، المساهمة في ولادات قيصرية لإعداديات من رحم مؤسسات ابتدائية، كما الحال بالنسبة إلى إعدادية الحنصالي من بئر انزران وإعدادية المنار من المجاهد العياشي وإعدادية 3 مارس.
وقال متتبع إن المدينة، التي كان عدد سكانها قبل 10 سنوات لا يتجاوز 100 ألف نسمة، كانت تستفيد من خدمات ست ثانويات، هي ابن خلدون، وأبي شعيب الدكالي في 1965 والقاضي عياض في 1945 وبئر انزران في 1984 والرازي في 1985 والقدس في 1990، وهي الآن مدينة بـ250 ألف نسمة تضاعف سكانها مرة ونصف المرة، دون أن يحدث تطور مواكب في بنيتها المدرسية.
وليس التعليم الابتدائي بأفضل حال من التعليم الثانوي، إذ يضطر بعض التلاميذ إلى قطع مساحة 20 كيلومترا، يوميا، للوصول إلى فصولهم، كما الحال بالنسبة إلى تلاميذ الحاج عباس والنجد والسلام والأمل وغيرها من الأحياء الجديدة التي لا تتوفر على مرافق تعليمية.
بل إن جهات متتبعة طالبت بمحاكمة مسؤولين عن الشأن التعليمي توجه إليهم اتهامات بوقف برنامج البناء المدرسي بمدينة الجديدة، لفسح المجال في فترة ما أمام التعليم الخصوصي لينمو وينتعش على حساب المدرسة العمومية وأبناء الفقراء وذوي الدخل المحدود .
فما وصلت إليه الحالة بمؤسسات الدولة بالجديدة، يدفع إلى مساءلة حقيقية للوضع التعليمي في ظل فشل تام لمخطط استعجالي، لم يتمكن من تقديم حلول مجدية لخريطة مدرسية خذلت بشكل ملحوظ سكان المدينة، إذ يكفي أن نورد رقم 10305 تلاميذ يدرسون في ست مؤسسات للتعليم الثانوي التأهيلي بمعدل يصل 49 في الفصل بينما يدرس 12165 تلميذا في 16 إعدادية بمعدل وسط حسابي يصل إلى 40 في الفصل.
أما في بادية الإقليم فالوضع يزداد سوءا في ظل إكراهات توقف برنامج البناء المدرسي والداخليات، ما عجل بارتفاع معدلات الهدر المدرسي، سيما في صفوف الإناث.

عبد الله غيتومي (الجديدة)





التوقيع

    رد مع اقتباس