عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-27, 21:41 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي 86 قسما مكتظا بثانويات وجدة




86 قسما مكتظا بثانويات وجدة

الأربعاء, 26 سبتمبر 2012 10:27


تكليف مدرسين للاشتغال في أكثر من مؤسسة واللجوء إلى تقليص البنية التربوية للحد من الخصاص
تعرف وجدة فائضا في التعليم الابتدائي، أرجعه محمد البور، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بعمالة وجدة أنجاد، لوجود إكراه في إعادة انتشار المدرسين في المؤسسات التي تعرف خصاصا، خصوصا في العالم القروي.
وأوضح محمد البور، خلال لقاء عقد بمقر ولاية الجهة الشرقية حول الدخول المدرسي والجامعي 2012 ـ 2013، أن 31 قسما في المستوى الابتدائي يعاني الاكتظاظ من أصل 1527 قسما، أي بنسبة تصل إلى 2 في المائة. أما في مستوى السلك التعليمي الثانوي الإعدادي، فإن عدد الأقسام المكتظة يصل إلى 82 قسما من أصل 721 قسما، وفيما يتعلق بسلم الثانوي التأهيلي، فإن عدد الأقسام المكتظة يتزيد عن 96 قسما من أصل 547 قسما.
وفيما يخص البنايات المدرسية، أشار البور، إلى عدم استكمال البناءات المدرسية المعتمدة للدخول المدرسي بكل من ثانوية عبد المالك السعدي الإعدادية وثانوية المتنبي التأهيلية، موضحا أنه لتجاوز هذه الصعوبات تم اتخاذ مجموعة من التدابير منها حث المقاولة للإسراع في الإنجاز وتجاوز الإشكالات المتعلقة بالتجهيزات الأساسية. وتصل بنية الاستقبال بنيابة وجدة، إلى أزيد من 154 مؤسسة تعليمية بالقطاع العمومي، يتابع بها الدراسة 92686 تلميذا ويؤطرهم 3829 مدرس، أما بالتعليم الخصوصي فيصل مجموع بنية الاستقبال أزيد من 115 مؤسسة تعليمية، يدرس بها أزيد من 13505 تلميذا ويؤطرهم حوالي 2100 مدرس.
وبخصوص التدابير والعمليات التي اتخذت للحد من المؤثرات السلبية على الدخول التربوي، عملت النيابة على إعادة انتشار الأساتذة بالسلك نفسه، ثم بين الأسلاك، إذ كلف أساتذة التعليم الابتدائي من حاملي الإجازة بالتدريس بالسلك الابتدائي، واللجوء إلى الساعات إضافية في بعض المواد التي تعرف خصاصا، إضافة إلى تكليف بعض المدرسين للاشتغال في أكثر من مؤسسة، واللجوء إلى تقليص البنية التربوية في عدد من المؤسسات للحد من النقص في الأطر، وكذا تكليف بعض الأساتذة من التخصصات التي تعرف فائضا لتدريس مواد تعرف خصاصا في إطار ما يسمى بالمواد المتقاربة.
وتعرف نيابـة وجدة أنكاد خصاصـا ملحوظا في بعض المواد كالتربية التشكيلية والتكنولوجيا والفنون التطبيقية، كما تعرف مواد أخرى نقصا في أطر التفتيش بسبب المغادرة الطوعية سابقا أو الوفيات وإحالة البعض على التقاعد. وبخصوص الهدر المدرسي وعدم الالتحاق بالمؤسسة، حثت النيابة المفتشين والمديرين على تفعيل خلايا اليقظة واستثمار عملية «من الطفل إلى الطفل»، واعتماد قافلة التعبئة الاجتماعية لاسترجاع أكبر عدد ممكن من المتسربين من المؤسسة التعليمية، في حين أشار النائب الإقليمي إلى أن عملية تيسير كان لها وقع إيجابي على نفوس العائلات المعوزة، خاصة بجماعتي مستفركي وسيدي بولنوار، وان العملية لازالت مستمرة، مع العمل إلى تعميمها على جماعات أخرى (عين الصفاء). ومن بين التدابير المتخذة لمحاربة الهدر المدرسي، كشف النائب الإقليمي عن إعادة 3149 تلميذا من المتسربين من المؤسسات التعليمية بالسلكين الابتدائي والإعدادي في إطار عمليتي «قافلة للتعبئة الاجتماعية» و»من الطفل إلى الطفل»، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يستفيد 863 تلميذا من برنامج تيسير و45 ألف و775 من المبادرة الملكية «مليون محفظة» والتي ساهم فيها مجلس الجهة الشرقية ب 3150 محفظة جاهزة مخصصة لتلاميذ التعليم الابتدائي بالوسط الحضري٬ والمجلس العلمي بـ150 ألف درهم لاقتناء الكتب لفائدة التلاميذ المعوزين بمؤسسات التعليم الثانوي٬ فضلا عن مؤسسة «أسطا» للأعمال الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية بالدار البيضاء التي ساهمت بدورها ب 300 محفظة لفائدة تلاميذ التعليم الابتدائي بالعالم القروي.

عز الدين لمريني (وجدة)





التوقيع

    رد مع اقتباس