نعم هذه الفئة هي التي ضحت في اقسى الظروف
انجزنا التحاضير في الجبال على ضوء الشمعة
قطعنا الوديان والفجاج والطرق الوعرة للوصول الى الفرعية
اكلنا الخبز اليابس لعدة ايام ، شربنا الماء الملوث اسعطفنا السكان من اجل خبزة واحدة قسمناها على ايام الاسبوع
مرحاضنا هو الهواء الطلق او تحت الاشجار أو .....عشنا قصصا غريبة مع الكلاب الضالة ومع الثعابين والعقارب والحشرات الضارة وعانينا وقاسينا ولكن ضحينا وصبرنا وانتجنا وربينا وعلمنا وبنينا هذا الجيل الذي اصبح الآن مسؤولا علينا وتجاهلنا ونسي الجميل ورغم هذا كله فما زلنا وسنظل عاملين وجاهدين كجنود اوفياء لوطننا الحبيب
والله لا يضيع اجر من احسن عملا