فوجئ مجموعة من خريجي المدرسة العليا للأساتذة باقتطاع غير قانوني من أجرتهم بعد تغيير إطارهم إلى الثانوي التأهيلي إثرقهقرتهم في الرتبة رغم أنهم غيروا الإطار دون تغيير السلم لأنهم كانوا مصنفين قبل التخرج في السلم 11 وهو السلم نفسه الذي احتفظوا به بعده.وذلك في تناقض صارخ مع المرسوم الصادر في الجريدة الرسمية عدد 6007 مكرر الصادر في 27 ديسمبر والذي نصت المادة 96 المكررة منه على أن خريجي مراكز التكوين يعينون في الدرجة المطابقة لدرجتهم الأصلية عند تاريخ التخرج من المراكز،ويحتفظون بنفس الوضعية من حيث الرتبة والأقدمية فيها.فهل هذه هدية أخرى من المسؤولين لهذه الفئة بمناسبة الدخول المدرسي الجديد بعد أن تمت قرصنة أقدميتهم في السلم 11 التي تجاوزت عند بعضهم الخمس سنوات وتم إقصاؤهم حتى من السنتين الجزافيتين التي تعوض القليل مما ضاع من السنوات.؟ثم إلى متى سنبقى رهينة لسوء التطبيق للقوانين المفترض تفعيلها على علاتها نؤدي ثمنها من قوت أبنائنا اليومي؟