النقابة الوطنية للتعليم -كدش- بسيدي افني تدعو الى خوض اضراب اقليمي

يبدأ الموسم الدراسي الجديد بنيابة سيدي إفني على إيقاع مستجدات تشهدها الساحة التربوية في تفاعلها مع هو وطني ، خصوصا في إطار تفعيل تحفيز العاملين في قطاع التربية الوطنية بمناطق نائية.إلا أنه وكالعادة ، يتم انتهاج سياسة الهروب إلى الأمام و اقتراح مناطق دون غيرها و اعتبارها نائية على نقيض ما يعرفه الواقع بالاقليم الذي يفتقد (كله) إلى مقومات وبنيات تجعله بعيدا عن ذلك.

و إذ تسجل النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش) بسيدي إفني أن عدم اعتبار إقليم سيدي إفني كاملا حيفا في حق القطاع و العاملين في ظروفه الصعبة المفتقدة للخدمات الأساسية و البنيات الضرورية ، فإننا في الوقت ذاته نرى ان اشغال ماسمي بلجنة اقليمية لتحديد النائي من غير النائي في الإقليم النائي( !) شكل نقطة سوداء في ارساء الشراكة في اتخاذ القرار و مناقشته .و ليس إقصاء النقابة الوطنية للتعليم من حضوره إلا دليل على صحة هذا الموقف.

و أمام هذا الوضع غير الملائم في تحفيز الأطر التربوية بالاقليم ، و التي تعاني من مشاكل كثيرة أخرى (عدم تسوية وضعية الموظفين الجدد منذ يناير 2012 ،المدمجون العرضيون سابقا2005/2007, الافراج عن الترقيات...مثلا) فإننا في النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش) بسيدي إفني نعلن للرأي العام التربوي و الاقليمي مايلي:

1- إستنكارنا الاقصاء الممنهج للنقابة من طرف الجهات المسؤولة من حضور اللقاءات المتعلقة بمناقشة ملف المناطق النائية و الصعبة

2- إعتبارنا هذا الاقصاء تضييقا على العمل النقابي ضدا على كل ما يشاع من خطابات المقاربة التشاركية.

3- تشبثنا بإدراج إقليم سيدي إفني كاملا ضمن المناطق النائية وتمكين الشغيلة من حقها ضمانا لإستقرار المنظومة التعليمية بالإقليم.

4- رفضنا التام للقرارات المتخذة من جانب واحد في هذا الإطار و التي نعتبرها تضر في العمق بالمقاربة التشاركية في تدبير قضايا التعليم و التي ما فتئت الجهات الرسمية تدعو لها.

5- تضامننا المطلق مع كل المتضررين من تأخر مستحقاتهم من موظفي القطاع الذين ادمجوا في التوظيف المباشر و لم يتلقوا مستحقاتهم منذ يناير 2012 تاريخ انتهاء تعاقد الأكاديمية، و مطالبتنا بالاسراع في تسوية وضعياتهم.

6- دعوتنا الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى خوض إضراب إقليمي احتجاجي على عدم اعتبار كل الاقليم نائيا يومي 19 و 20 شتنبر 2012.

وعاشت الشغيلة التعليمية صامدة ومناضلة.