عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-23, 19:00 رقم المشاركة : 7
ام الغاليتين
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ام الغاليتين

 

إحصائية العضو








ام الغاليتين غير متواجد حالياً


وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة الصحابة والصحابيات وسام المنظم

وسام المنظم مسابقة كان خلقه القران

و وسام المشاركة المميزة في مسابقات رمضان 1433

وسام حفظ سورة البقرة

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: تجمع الأخيار لحفظ الزهراويين........من يريد؟؟؟




إن الهدف الذي تدور حوله السورة وثيق الصلة بهدف سورة البقرة التي كانت تخبر
المسلمين بأنهم مسؤولون عن الأرض، والتي عرضت منهج الاستخلاف. فسورة آل
عمران تؤكد الثبات على هذا المنهج، والكثير من الأشخاص - بعد أن يقرأوا
المنهج ويتحملوا المسؤولية - يزيغون ويسقطون، ويبتعدون عن المنهج القويم،
كالذي يتعبد في شهر رمضان ثم يغلق أبواب الطاعة والعبادة بعده. فالسورة
تخاطب المتدينين منذ أكثر من 20 سنة وتثبتهم على الدين، كما تخاطب الشباب
الذين تديّنوا بالأمس وتقول لهم أثبتوا على دينكم ومنهجكم لتحقيق استخلاف
المسلم في الأرض.



تقسم السورة إلى قسمين:






. القسم الأول: الآيات (1 - 120)


الثبات على الحق فكرياً أمام المؤثرات الخارجية، من خلال الحديث عن أهل الكتاب والحوار معهم، وهو أول حوار بين العقائد في القرآن.



2. القسم الثاني: الآيات (120 - 200)

تتحدث عن الثبات على الحق عملياً أمام المؤثرات الداخلية من خلال الحديث عن غزوة أحد، كنموذج للأخطاء التي قد تقع وكيفية تفاديها.
وقد بَدَأْتُ بالخارج
حتى تجهّز للمسلم البيئة المحيطة، وبعد ذلك بدأت بالتكلم على الداخل.
والواقع أن السورة تناولت هذين المحورين من خلال التعليق على حادثتين حصلتا
على عهد النبي صلى الله عليه وسلم:

- الحادثة الأولى:لقاء وفد نصارى نجران مع النبي، حين استضافهم في المسجد النبوي وحاورهم لمدة ثلاثة أيام.

- الحادثة الثانية: غزوةأحد والهزيمة أمام المشركين، فتأتي 80 آية للتعقيب عليها، لأن أكثر
المؤمنين لم يثبتوا في الغزوة ولم يطيعوا أوامر نبيهم صلى الله عليه وسلم (وخاصة الرماة).

****


صحيح أن هذه الآيات تعلق على حوادث مضى عليها أكثر من 1400 سنة، لكنها تخاطب المسلمين في كل العصور لتعلمهم كيف يثبتوا خارجياً وداخلياً، فكرياً
وعملياً.



ا
البداية و النهاية



بدأت السورة بما يساعد المسلم على الثبات، وختمت أيضاً بما يثبته على الحق.

اقرأ في بداية السورة:

الم ٱلله لا إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ  نَزَّلَ عَلَيْكَ
ٱلْكِتَـٰبَ بِٱلْحَقّ مُصَدّقاً لّمَا بَيْنَ يَدَيه{ (1-3).

فإلهكم إله واحد وهو المعين على الثبات، والكتاب حقّ، وهو طريقك إلى الثبات على هذا الدين.



والآية الأخيرة تقول للمؤمنين : يَـأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱلله لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{ (200).

اصبروا أي اصبر نفسك،
أما صابروا فمعناها أن تساعد غيرك على الصبر، وأما رابطوا فمعناها أن يبقى
المسلم مستعداً لمواجهة أي خطر يأتي من الخارج. والرباط يكون على الثغور
لدفع وصد العدو الخارجي سواء كان هذا العدو جيشاً أو فكرة وشبهة.


وذكر القرآن كعامل من عوامل الثبات قد تكرر كثيراً في السورة.


تاااااااااااااااااااابع





آخر تعديل ام الغاليتين يوم 2012-08-24 في 22:03.
    رد مع اقتباس