ثم ويُمكن تـلخيص بعـض شـُروط إجابة الدُعاء في : 1ـ أن نستـقـبل القـبلة ونـبدأ الدُعاء بالثـناء على الله والصلاة على رسوله ونقـول : اللهم إني أسألـُك باسمك الأعـظـَم. 2ـ أن ندعـو الله بتـذلـُل وبقـلبٍ خاشع ولا نستعجـل الإجابة. 3ـ الدُعاء أثـناء السُجود في الصلاة في جَوف الليـل الآخـر. 4ـ أن ندعـو بالخـير وتـكون مَعـيشتـنا من حلا ل ، لأنه للأسف الشديد صدق قـوله في الحديث القادم على الكثير من الناس، عَـنْ أَبي هُرَيْرَة أَنَّ النبي قَالَ : «لـَيَأتِـيَـنَّ عَـلَى الناس زَمَان لا يُـبَالِـي المَرْءُ بمَا أَخـَذ المَالَ، أَمِـنْ حَـلال ٍأَمْ مِـنْ حَـرَام» ولنتـذكر الدعاء الذي أوصى به النبي السيدة عائشة فقال لها: «قـُولِي اللهمَّ إنـَّكَ عَـفوٌ تـُحِبُ العَـفوَ فاعـفُ عَـنـِّي» تـكاد لا تخـلو ليلة القـدر في شهر رمضان من كل عام من ظـُهـور علامات كـَونـية جديدة ، بالإضافة إلى الأمارات التي ذكرها رسولالله في أحاديثـه التي ذكرتها عـند شرح علامات ليلة القـدر. بمعنى آخر : ليست كـل ليـلة قـدر نـُسخة مُـكررة من ليلة القـدرالسابقـة أو التـالية لها وذلـك حسب مُتابعـتي لعـدة ليالي قـدر. فـما نـُشاهـدُه هـذا العـام قـد لا نـُشاهـدُه في العـام المُقـبـل ، ولكـن تـوجد بالفعـل علامات مُـشتركة ، وهي التي ذكـَرَها رسول الله في أحاديثـه عن علامات ليلة القـدر. اللهم بلغنا ليلة القدر وعرفنا بها آآآآآآآآآآآآآمين