عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-08, 09:00 رقم المشاركة : 1
مهل
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية مهل

 

إحصائية العضو








مهل غير متواجد حالياً


b8 بعض فضل القران الكريم والذكر


الحمد لله الذي جعلنا خير أمة أخرجت للناس ونبيها أفضل الرسل والأنبياء محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
وبعد:
فهذه مجموعة أحاديث صحيحة وهي من مسببات دخول الجنة بعد مشيئة الله جل جلاله كما ذكر على لسان صفوة الخلق نبينا محمد .
وهذه الأعمال والأقوال كما يلي:


* تلاوة القرآن والعمل به:
من الأحاديث الواردة في فضل تلاوته والعمل به ما يلي:
عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها» [رواه الترمذي]
قال المباركفوري: «يقال» أي: عند دخول الجنة، «لصاحب القرآن» أي: من يلازمه بالتلاوة والعمل، «وارق» أمر من رقى برقي أي اصعد إلى درجات الجنة وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران» وهذا لفظ مسلم.

وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يجئ صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول: يا رب حله، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب ذره، فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول يا رب ارض عنه فيقال اقرأ وارق، ويزاد بكل آية حسنة». رواه الترمذي،وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «القرآن مشفع، وما حل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار» رواه ابن حبان في صحيحه


* فضائل بعض الآيات والسور:
[ووردت فضائل لبعض الآيات أو السور وأنها من أسباب دخول الجنة أو من قرأها بني له قصر في الجنة.
آية الكرسي:

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت». رواه النسائي

سورة تبارك الذي بيده الملك
:
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «سورة من القرآن، ما هي إلا ثلاثون آية، خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي تبارك». [رواه الطبراني

قل هو الله أحد:
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقرأ:}قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{ فقال: «وجبت» فقلت: ما وجبت؟ قال: «الجنة» [رواه مالكعن أنس في قصة الرجل الذي كان يؤم الأنصار في مسجد قباء، وكان يقرأ }قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{ في كل ركعة، فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم [: «ما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة؟» فقال: يا رسول الله إني أحبها، فقال: «إن حبها أدخلك الجنة». [رواه البخاري وعن معاذ بن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم [ قال: «من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرًا في الجنة» أخرجه أحمد

* ذكر الله تعالى:
وقد جاء في فضله وأنه من أسباب دخول الجنة أحاديث كثيرة.
فمما جاء في فضل التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير مطلقًا ما يلي:عن ابن مسعود رضي الله عنهال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لقيت ليلة اسري بي إبراهيم، فقال: يا محمد، اقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر» [رواه الترمذيوعن جابررضي الله عنه[قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من قال سبحان الله العظيم، وبحمده غرست له نخلة في الجنة» رواه الترمذيوعن أبي هريرةرضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسًا، فقال: يا أبا هريرة،« ما الذي تغرس؟» قلت: غراسًا لي، قال: «ألا أدلك على غراس خير لك من هذا؟» قال: بلى يا رسول الله، قال: «قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة» [رواه ابن ماجه






التوقيع

ان ما هو ايسر على النفس واهون ان تستمر تساندها في هواها
والنفس لا تنفطم بسهولة ويسر فهي تمارس عليك عتاهيتها الا ان تكون اشد مراسا منها واقوى شكيمة
ومنه فان انانية المرء وتحليه بكبريائه في غير رادع تحيله كلية على التسلط من حيث لا يستبين دلك من نفسه على نفسه
والامر يسير على من يسره الله تعالى له
وكونك تمضي في سند فكرة او دعم او تفسير خاطئ فليس لك الا الزمن منتقدا ومصححا

آخر تعديل فطيمة الزهرة يوم 2012-08-13 في 13:49.
 
    رد مع اقتباس