عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-24, 10:51 رقم المشاركة : 14
أم طه
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم طه

 

إحصائية العضو







أم طه غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

مسابقة المبشرون بالجنة

الشخصية المتميزة رمضان 2014

وسام المنظم

وسام المنظم

وسام تحدي الصور2

وسام المركز الثالث مسابقات أم علاء

وسام المرتبة الرابعة في المسابقة الرمضانية الكبرى

افتراضي رد: شرح أسماء الله الحسنى




الشاكر ، الشكور
قال الله تعالى : { ومن تطوَّع خيراً فإنَّ الله شاكرٌ عليم}وقال تعالى: { إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم }، {وكان الله شاكراً عليماً }

من أسمائه تعالى ( الشاكر، الشكور ) الذي لا يضيع سعي العاملين لوجهه بل يضاعفه أضعافاً مضاعفة،
فإنَّ الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ، وقد أخبر في كتابه وسنة نبيه بمضاعفة الحسنات الواحدة بعشر إلى سبعمائة إلى أضعاف كثيرة ،
وذلك من شكره لعباده، فبعينه ما يتحمل المتحملون لأجله ومن فعل لأجله أعطاه فوق المزيد،
ومن ترك شيئاً لأجله عوضه خيراً منه ، وهو الذي وفق المؤمنين لمرضاته ثم شكرهم على ذلك وأعطاهم من كراماته،
ما لا عين
رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر،

وكل هذا ليس حقاً واجباً عليه،
وإنما هو الذي أوجبه على نفسه جوداً منه وكرماً
وليس فوقه سبحانه من يوجب عليه شيئاً قال تعالى : { لا يسأل عما يفعل وهم يسألون} فلا يجب عليه سبحانه إثابة المطيع ،
ولا عقاب العاصي بل الثواب محض فضله وإحسانه،
والعقاب محض عدله وحكمته؛ ولكنه سبحانه الذي أوجب على نفسه ما يشاء
فيصير واجباً عليه بمقتضى وعده الذي لا يخلف كما قال تعالى :
{كتب ربكم على نفسه الرحمة، أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم}وكما قال سبحانه : { وكان حقاً علينا نصر المؤمنين}
ومذهب أهل السنة أنه ليس للعباد حق واجب على الله وأنه مهما يكن من حق فهو الذي أحقه وأوجبه
ولذلك لا يضيع عنده عمل قام على الإخلاص والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم فإنهما الشرطان الأساسيان لقبول الأعمال



فما أصاب العباد من النعم ودفع النقم ،
فإنه من الله تعالى فضلاً منه وكرماً، وإن نعًّمهم فبفضله وإحسانه ،
وإن عذبهم فبعدله وحكمته ، وهو المحمود على جميع ذلك





الصمد

قال الله تعالى : { قل هو الله أحد ، الله الصمد }وقال النبي صلى الله عليه سلم : ((السيد الله تبارك وتعالى))
و (السيد) يطلق على الرب، والمالك، والشريف، والفاضل، والكريم،






والحليم، والرئيس، والزوج ومتحمل أذى قومه
والله عز وجل هو السيد الذي يملك نواصي الخلق ويتولاهم فالسؤدد كله حقيقة لله والخلق كلهم عبيده.
وهذا لا ينافي السيادة الإضافية المخصوصة بالأفراد الإنسانية
فسيادة الخالق تبارك وتعالى ليست كسيادة المخلوق الضعيف.

(الصمد ) المعنى الجامع الذي يدخل فيه كل ما فسرّ به هذا الاسم الكريم،
فهو الصمد الذي تصمد إليه أي تقصده جميع المخلوقات بالذُّل والحاجة والافتقار،
ويفزع إليه العالم بأسره، وهو الذي قد كمل في علمه ،
وحكمته، وحلمه ، وقدرته ، وعظمته ورحمته ، وسائر أوصافه، فالصمد هو كامل الصفات ،
وهو الذي تقصده المخلوقات في كل الحاجات



فهو السيد الذي قد كمل في سؤدده،
والعليم الذي قد كمل في علمه،
والحليم الذي قد كمل في حلمه،
والغني الذي قد كمل في غناه،
والجبار الذي قد كمل في جبروته،
والشريف الذي قد كمل في شرفه،
والعظيم الذي قد كمل في عظمته،
والحكيم الذي قد كمل في حكمته،
وهو الذي كمل في أنواع الشرف والسؤدد وهو الله عز وجل هذه صفته لا تنبغي إلا له ليس له كفء وليس كمثله شيء سبحان الله الواحد القهار








التوقيع








    رد مع اقتباس