عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-18, 18:53 رقم المشاركة : 5
ام الغاليتين
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ام الغاليتين

 

إحصائية العضو








ام الغاليتين غير متواجد حالياً


وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة الصحابة والصحابيات وسام المنظم

وسام المنظم مسابقة كان خلقه القران

و وسام المشاركة المميزة في مسابقات رمضان 1433

وسام حفظ سورة البقرة

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: برنامجك أختي في رمضان ٠٠٠ و الله الموفق


4. احرصي على صلاة التراويح في المسجد: فصلاة التراويح من السنن الجماعية ومن الآثار النبيلة التي تعطي هذا الشهر الكريم روحانية متميزة فتجد صفوف المسلمين والمصلين متراصة وتسمع التسبيح والبكاء. إلا أن هذا الخير قد تحرمه بعض نسائنا لا إهمالاً منها وإنما انشغالا ً بالأولاد والجلوس معهم وهى بهذا بين أمرين كلاهما ثقيل أولاً: إما الذهاب إلى المسجد وأخذ صغارها وقد يؤذون المصلين فتنشغل بهم، أو بين الجلوس في البيت وحرمان النفس من المشاركة مع المسلمين وربما حاولت الصلاة في بيتها ولكنها تشكو من ضعف النفس وقلة الخشوع وكثرة الأفكار والهواجس فماذا تفعل إذن؟
أسوق هذا الاقتراح: لم لا تتفق مع بعض أخواتها بالاجتماع في أحد البيوت للصلاة جماعة مع اهتمام إحداهن بالصغار أو تجلس إحداهن مع الصغار والأخريات يذهبن للصلاة في المسجد، وهكذا إذا اتفقت الأخوات على أن تقوم واحدة منهن كل ليلة بالاهتمام بالصغار فإنها على الأقل ستكسب كثيراً من أيام وليالي رمضان مع المسلمين. وأقول: على الأزواج والآباء الحرص على حث أزواجهم وأخواتهم وبناتهم على الذهاب معهم إلى المساجد فإلى متى ونحن نترك المرأة أيها الأخيار وحدها في البيت ونحرمها من الدروس والتوجيه والروحانية في الصلاة مع المسلمين وسماع الخير الكثير فإن في ذهابها خيراً كثيرا ً إذا خرجت بصفة شرعية غير متعطرة ولا متجملة أو متبرجة كذلك ينبغي عليها ألا تخضع بالقول وألا ترفع صوتها في المسجد فتؤذى المصلين وعليها أن تتجنب الحديث في المسجد لغير حاجة خشية أن تقع في المحرم من غيبة أو نميمة وخلاصة القول أنه ينبغي أن يعلم أن صلاة المرأة في بيتها أفضل وخروجها للمسجد لتحصيل منافع لا يمكن تحصيلها في البيت وإلا فبيوتهن خير لهن. ولا ننسى أن في صلاح المرأة صلاح المجتمع فلذلك نحث الآباء والأخوة على الحرص على أخذ أزواجهم وبناتهم إلى المساجد وألا يُتركن في البيت لأنهن إن تركن في البيت بلا عون ولا توجيه وإرشاد أصبحن عرضة للغفلة " فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ".

نعم أختي، لا حرمنا الله وياك من أداء
صلاة التراويح،
بالنسبة لنا في حومتنا أختي أم القمرين
عندما تكون إحدانا في
وقت الحيض
فإنها من تقوم برعاية أطفال الجارات الأخريات
لحين عودتهن من المسجد،
وهكذا يأتي الدور على كل واحدة،
وإن كانتا إثنتين
فكل واحدة تعتني بعدد معين منهم
وهكذا حتى ينقضي
الشهر الكريم.
هذه فكرة يمكن لكل الجارات تطبيقها في رمضان،
ولكي تتفادى المكلفة شغب الأطفال
يمكنها أن تعمل برنامجا
لهم في أيامها
مثلا تقرأ لهم قصة من القصص المفيدة
أو تحفظهم القرآن
أو تجهز لهم شريطا لرسوم دينية
أو .... هناك مئات الأفكار لضبط الأطفال.
أتمنى أن تعجبكن فكرتي أخواتي.





    رد مع اقتباس