عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-12-26, 14:12 رقم المشاركة : 1
MoSt@Fa
الإدارة الـتـقـنــيـة
 
الصورة الرمزية MoSt@Fa

 

إحصائية العضو







MoSt@Fa غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في مسابقة استوقفتني آية

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي المدرسة الجماعاتية بتيولي بنيابة جرادة





تم افتتاح المدرسة الجماعاتية بتيولي التابعة لنيابة جرادة مع بداية شهر نومبر 2008، وذلك بحضور السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية،والنائب الإقليمي لنيابة جرادة، وعدد من الفعاليات بالإقليم.

وتعتبر هذه التجربة الثانية من نوعها بالجهة بعد المدرسة الجماعاتية بمعتركة والتي تهدف إلى القضاء على مشكل الأقسام متعددة المستويات ومحاربة الهدر المدرسي، وتحسين أداء المدرسين، والمساهمة في الوصول إلى جودة التعلمات، من خلال الحد من الأقسام المشتركة، والتمكن من المراقبة اليومية.

وتجدر الإشارة إلى أن مركزية المدرسة الجماعاتية بتولي تستقطب تلاميذ 7 مؤسسات فرعية هي:

ذوي خليفة التي تبعد عن المركزية ب25 كلم والرحامنة التي تبعد بـ 9كلم، وحوض المحلة وحاسي بركة التي تبعد بـ 7كلم ، وأولاد سعيد التي تبعد بـ5 كلم، والحمام ولحلالفة التي تبعد بـ 4كلم.

وتتكون البنية التربوية بالمدرسة الجماعاتية بتيولي من تسعة أقسام قسمان لكل من المستوى الأول والثاني والثالث، وقسم لكل من المستويات المتبقية. ويصل عدد التلاميذ بها 274 تلميذة وتلميذ منهم 75 في القسم الأول، و 58 بالمستوى الثاني، و 56 بالمستوى الثالث، و 28 بالمستوى الرابع، و 34 بالمستوى الخامس، و 23 بالمستوى السادس.

وقد خصص لهذه المؤسسة 9 أساتذة. ونظرا لأهمية التجربة والنجاح الذي لاقته على المستويين الوطني والجهوي، تعتزم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية توسيع نطاقها بالتخطيط لإطلاق 5 مدارس جماعاتية جديدة في كل من جماعة بني وكيل، وجماعة عبو لكحل، وجماعة بوشاون، وجماعة الطرايد بنيابة فجيج ببوعرفة.

وبناء مدرسة أخرى بنيابة جرادة ، كي تمتد التجربة أيضا إلى نيابة تاوريرت لتستفيد منها جماعة العطف. وهذه ثاني تجربة تقدم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية على خوضها لتؤكد أهمية التجربة الرائدة التي بادرت بتأسيسها بنيابة فجيج ببوعرفة:"المدرسة الجماعاتية بمعتركة"، والتي فتحت أبوابها في وجه تلميذات وتلاميذ نيابة فجيج ببوعرفة منذ 4200 والتي قامت على مبدأ الشراكة بين الجماعات المحلية ووزارة التربية الوطنية من أجل تفادي إكراهات التمدرس بجماعات تمتد على مساحات شاسعة بكثافة سكانية ضئيلة، في مناطق تزاول تربية المواشي عن طريق التنقل والترحال، إذ يستفيد من هذه التجربة حوالي 60 تلميذا، وذلك اعتمادا على نظام دراسي خاص ينطلق من مدرسة خالد بن الوليد بجماعة معتركة، حيث تم تخصيص فضاءات للإطعام والإيواء، وفضاء للمطالعة وتتلخص هذه التجربة في استجماع أبناء الرحل المتناثرين في تراب كل جماعات قروية بمدرسة "جماعية" .

أما على المستوى الوطني، فقد لاقت هذه التجربة استحسانا خلال اللقاء المنعقد بالرباط بتاريخ 3/11/2008 حول المدرسة الجماعاتية، وأضحت تجربة ناجحة تحرص أكاديميات أخرى على توظيفها كحل لمواجهة مشكل التشتت السكاني وصعوبة المسالك وانعدام وسائل النقل، وكذا بعد الوحدات المدرسية عن بعضها البعض وعلاقة كل هذه المشاكل بالهدر والتسرب المدرسي.






التوقيع



||| سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم |||

    رد مع اقتباس