عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-10, 19:15 رقم المشاركة : 1
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

b9 تلخيص كتاب (تأسيس عقلية الطفل)






تلخيص كتاب (تأسيس عقلية الطفل)



الكل يحب أولاده، فهم زينة الحياة الدنيا، وهم لذة الروح، وأنس الفؤاد..


الكل يحرص على أن يربيهم التربية الناجحة، إنما الخلاف في الوجهات، فالصواب قد يختلط على بعض الناس، وما كل مريد للخير يصيبه، والرحمة أن لكل مجتهد نصيب..

البعض يظن أن التربية سهلة، ولكن الحقيقة أن أصعب مشروع في الحياة هي التربية...

ولدان من بطن واحد، الكل له مزاج، وله تصرف، ويحتاج تعامل غير تعامل أخيه..

إنا وجدنا آباءنا على أمة، هذا شعار البعض، و(الهادي الله) دون تقديم أي جهد تربوي لأبنائه..هذا تصرف البعض..والأبناء بين هذا وهذا حتى إذا صلب العود واشتد الحب، قرعت الأسنان، وضرب الكف بالكف، والعوض على الله...

ولكن هناك ولله الحمد من همه الأول، ومشروعه الرابح، تربية الأولاد،والحفاظ على الرعية، حتى يجد لذة برهم في الحياة الدنيا، والفوز بالأجر، ولو فقد الدنيا فقد وفّى ما طُلب منه، ولن يضيع الله عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى...

وبين أيديكم تلخيص كتاب (تأسيس عقلية الطفل) للدكتور عبدالكريم بكار، إهداء لأولئك الآباء الذين يتعاهدون زرعهم، ويهذبونه..أسأل الله لهم التوفيق وأن يحقق لهم ما يريدون بمنه وكرمه...

-أفضل طريقة تجعل الأبناء يحترموننا، ويحترمون أنفسهم هي أن نعاملهم باحترام، وأفضل طريقة تجعلهم عطوفين ومدركين لمشاعر الآخرين هي أن نعاملهم بعطف وحب، وأن يرونا نتعاطف مع الضعيف والمسكين والمظلوم.(صفحة 4)


- الإبداعات والانجازات، لا يمكن أن تنشأ، وتنتعش في بيئات يسيطر عليها الجهل، والكسل، والفوضى، والظلم، والاستبداد، والانغلاق، والإهمال.(7)


- إ المرء حين يتحدث وهو غاضب فإن من المتوقع أن يفقد شيئا من توازنه، وأن ينساق وراء انفعالاته.(8)


-إن العمل الأساسي للأجداد والجدات هو تدليل الأطفال، فدعهم يمارسون عملهم.(12)


- في الإمكان أن نعزو الكثير من إخفاقات المربين إلى وجود فجوة كبيرة بين ما يطلبونه من أبنائهم، وبين ما يقومون بممارسته.(14)


- لا يصح أن يصرفنا ما نراه من أخطاء لدى بعض الملتزمين عن التمسك بأهداب الدين، وإلا كنا كمن يعاقب نفسه على أخطاء غيره.(15)


-أتح للصغير فرصة -ولو مرة واحدة- للتميز على من حوله.(15)


- حاول دائما أن تمنح ابنك فرصة ثانية.(18)


-لا ينبغي للوالد أن يقلق إذا وجد لدى ابنه بعض التصرفات التي يعد وجودها عاديا لدى الأطفال في مثل سنه، على سبيل المثال: ابن الخامسة كثيراً ما يكذب، وذلك لأن الخيال لديه يختلط بالحقيقة.(19)


- لا يصح أن نعامل كل الأطفال بإسلوب تربوي واحد.(20)


- النجاح في التربية يتطلب في بعض الأحيان أن نوافق الصغير على نظرته.(21)


- حين يتقبل الأب حقيقة أنه ليس مربيا مثاليا، فإنه يخف الضغط عنه وعن ابنه.(22)


-لا ينبغي أن نتوقع من الطفل استيعاب ما نلقنه إياه من أول مرة.(23)


-دل بعض الدراسات على أن الأطفال يقلدون سلوك الكبار الذين يحترمونهم، ويهتمون بهم، والذين يعاملونهم بعطف ودفء وحنان.(24)


-لكل مرحلة عمرية تصرفات تناسبها، فإذا أردنا للصغار أن يتصرفوا وفق مرحلتهم، فعلينا أن نتصرف وفق مراحلنا.(25)


-علينا أن نؤكد أنه لا بد للأبناء أن يحرزوا قدراً من النجاح، والتفوق؛ لأن هذا يظل ممكناً، لكن ليس عليهم أن يصلوا للكمال الذي نتخيله.(26)


- لنحارب دون الأصل والجوهر، ولنظهر التصلب تجاه الالتزام بهذه الأمور، ولنتساهل تجاه الأشكال والرغبات المباحة، والأمور الطارئة الفرعية، وإن كانت غير مستساغة في ذوق أهل عصرنا.(27)


-السلبية والتشاؤم لا يحلان أي مشكلة من المشكلات، وإنما يبعثان على القعود والتهميش، على حين أن التفاؤل والإيجابية يدفعان دفعاً في طريق العمل واكتشاف الإمكانات الكامنة.(28)


-أول سمة من سمات المربي الإيجابي هي امتلاك القدرة على السماع.(28)


-من معاني الإيجابية التقليل من الشكوى، والتقليل من اللوم.(28)


- لنتحدث أمام الأطفال عن آفاق الممكن، وعن الفرص السانحة، والإمكانات الكامنة.(30)


-الأب المتفائل يجذب أطفاله إليه، على حين يبعدهم الأب المتشائم عنه.(31)


-تصحيح الصغار لأخطائهم يحتاج إلى وقت، ويجب أن نمنحهم ذلك الوقت.(33)


- أشعر الطفل أن من الطبيعي أن يمر عليه بعض الأيام العصيبة، فنحن في دار ابتلاء.(36)


- علّم الطفل الفرق بين، أنا أولاً، والقول: هذا دوري.(39)


- لا ينبغي أن يكون هناك فرق شاسع بين معاملة الطفل داخل المنزل، ومعاملته على الملأ.(40)


- أظهر بعض البحوث والدراسات أن هناك قيمة كبيرة لتوقعات الكبار لما يمكن أن يكون عليه الصغار في المستقبل.(40)


-لا تجعل ابنك يشعر أنك تراقبه طول الوقت.(45)


- ضعف التواصل مع الأبناء سيعني تركهم يسبحون في بحر عميق دون طوق نجاة، ودون وجود منقذ.(47)


-على المربي أن يكون على سجيته مع من يربيهم، فكونه مربياً لا يعني أن يدعي ما ليس فيه.(47)


- لنتعامل مع أخطاء الصغار على أنها زلات من أشخاص طيبين.(48)


- شيء جيد أن نعبر لأبنائنا عن عواطفنا نحوهم، حتى بعد أن يصبحوا كبارا.(51)


- بعض الآباء يوجهون النصائح لأبنائهم وهم غاضبون، فيكونون كمن يرسم خطاً على الرمل.(53)


-إن الطفل حين يكون صغيراً، قد لا يحتاج إلى أكثر من ابتسامة وحضن دافئ، ولكنه حين يكبر فإنه يحتاج إلى الشعور بأن أهله معه، ويهتمون بتطلعاته ومشكلاته الدراسية والعاطفية.(53)


-حين تخالف أفعالنا عقائدنا، فإننا نصاب بشرذمة الذات، ونعطي إشارة للأوضاع السيئة بأن تتجذر وتستمر.(54)


- حين نسمح للطفل أن يدافع عن آرائه، فإنا نحسن مستوى المحاكمة العقلية لديه.(54)


-إن المتحدث الجيد في الأصل هو مستمع جيد.(55)


-خلق الله تعالى للإنسان لساناً واحداً، وأذنين اثنتين، حتى يسمع ضعف ما يتكلم.(55)


-إذا كنا معاشر الآباء نخطئ في فهم بعضنا بعضاً، فإن وقوع الخطأ في التفاهم مع الصغار من باب أولى.


-إن علينا أن نتذكر الآلام الكبرى التي يسببها لنا العقاب البدني حين كنا صغارا، لعل تلك الذكرى تنفعنا في التعامل مع أبنائنا عند محاولتنا تصحيح أخطائهم.


- لا تتوقع من ابنك أن يجد حلاً لكل مشكلة، فالكبار أنفسهم كثيراً ما يعجزون عن ذلك فضلاً عن الصغار.(58)


- الإسراف في منح الثناء يفقده المعنى، ويفرغه من قوة الإثارة، ولهذا فالاعتدال مطلوب.(59)


-ليس من الصواب إطلاق صفة (الولد) أو (الصغير) على الابن بصورة دائمة.(62)


- لا يكفي أن نهتم بنوعية ما نقوله للطفل بل لا بد من الاهتمام بتوقيته وكيفية قوله.(63)


- شجع الطفل على تكرار المحاولة، إذ قلما يصيب المرء النجاح من المحاولة لأولى.(63)


- لنشرح للطفل أنه لا بأس في أن لا يفهم كل شيء، فالكبار أيضاً لا يفهمون كل شيء.(69)


- استخدام وسائل الإيضاح يرفع مستوى الذكاء لدى الأطفال.(70)


- لا تكمن ميزتنا الأساسية في أن لدينا أدمغة، وإنما في كوننا نستخدمها.(71)


- القارئ الجيد لا يقرأ كتباً كثيرة، لكنه إذا قرأ كتابا قرأه بطريقة جيدة.(72)


- إن الطفل كثيراً ما يتخذ من أبويه مثلاً أعلى، ثم يبدأ بتقليد ذلك المثل في سلوكاته، ورؤيته للحياة، وفي مشاعره.(78)


- شعور الصغار والكبار بالحاجة إلى التشجيع، والتقدير، يدل على أنهم غير متأكدين من معرفة خصائصهم وفضائلهم الشخصية، وغير متأكدين من المكانة التي يحتلونها في نفوس الآخرين.(79)


- ليس هناك شيء بمفرده يحقق السعادة، كما أنه ليس هناك شيء بمفرده يحقق الشقاء.(81)


-إني أعتقد والتاريخ يؤيدني أن الرجل الواحد في وسعه أن يبني أمة إذا صحت رجولته.ابن الساعاتي.(82)


- ليس الأمة الفقيرة هي الأمة التي لا تملك الكثير من المال، لكنها الأمة التي يتلفت صغارها يمنة ويسرة، فلا يجدون حولهم إلا رجالا من الدرجة الثالثة.(84)


- حين نتطوع للتفكير عن الطفل، ونقوم بحل مشكلاته بالنيابة عنه فإننا ندفع بإمكاناته الذهنية في طريق الخمول.(85)


-إن من الصعب أن تجد صغيراً أو كبيراً لا تتأثر الأحكام التي يصدرها، والمواقف التي يقفها بالعواطف المتأججة في صدره.(86)



يتبع







التوقيع







    رد مع اقتباس