إكراما لروح الأمهات الفلسطينيات ، الأحياء و الأموات و الشهداء ... وافتخارا بمجد الأرض ، وتاريخ الأرض .. وعبر أنفاس المدينة الملوثة بأقدام حفدة القردة و الخنازير ، عبر قدسنا ... وعبر مسيلات الألوان المشعة بألوان قرص الشمس ، و لهيب الشمع .. عبر كل ذلك ، عشنا دلالة حب الوطن ، و معنى التعلق بعالم الأشياء / الأداة ..و معنى الفن الذي يجعلنا نستشعر قسوة القضية ، مرارة الشتات ، ومرارة تمزيق فضاءات الأحلام ... لك جميل المودة .