الموضوع: حجلى وظربى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-03, 21:52 رقم المشاركة : 1
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

c3 حجلى وظربى



حجلى وظربى


كان أبو الطيب عالما باللغة مطلعا على كلام العرب حافظا للشعر مستوعبا للمعاني الكثيرة ،
فأعانه ذلك على صناعة الشعر وإجادته وتوثيقه، قيل أن أبا علي الفارسي سأله يوما كم لنا من الجموع على وزن فعلى فقال:
حجلى وظربى، قال أبو علي :
فسهرت ثلاث ليال وأنا أقلّب كتبي ودفاتري فلم أعثر على ثالث لهما.
الحَجَلةُ بفتحتين واحدة حِجَالِ العروس وهي بيت يزين بالثياب والأسرة والستور و الحَجَلةُ أيضا القبجة والجمع حَجَلٌ و حِجْلانٌ و حِجْلَى"

" القَبَجُ - قَبَجُ : القَبَجُ : الحَجَلُ ، وهو جنس طيورٍ تُصَادُ ، من فصيلة الطَّيهوجيَّات ". المعجم: مختار الصحاح
ظرباء و ظربان:
"حيوان أصغر من الهر ، قصير القوائم ، منتن الرائحة ، جمع : ظرابي وظرابين وظربى"

معجم الرائد


وأبو علي الفارسي
هو الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن محمد بن سليمان بن أبان الفارسي النحوي أبو علي ولد بمدينة فسا واشتغل ببغداد،
ودخل إليها سنة سبع وثلاثمئة،
وكان إمام وقته في النحو، ودار البلاد،
وأقام بحلب عند سيف الدولة بن حمدان مدةً، وكان قدومه عليه سنة إحدى وأربعين وثلاثمئة،
وجرت بينه وبين المتنبي مجالس، ثم أنه انتقل إلى بلاد فارس وصحب عضد الدولة بن بويه وتقدَّم عنده وعلت منزلته حتى قال عضد الدولة:
أنا غلام أبي علي الفسويّ في النحو، وصنف له الإيضاح والتكملة.


ويحكى أنه كان يوماً في ميدان شيراز يساير عضد الدولة، فقال له:
لم انتصب المستثنى في قولنا :
قام القوم إلاّ زيداً فقال الشيخ : بفعلٍ مقدّر، تقديره أستثني زيداً.
فقال له عضد الدولة:
هلاَّ رفعته وقدَّرت الفعل امتنع زيدٌ؟ فانقطع الشيخ، وقال له: هذا الجواب ميدانيٌ. ثم أنه رجع إلى منزله
ووضع له في ذلك كلاماً وحمله إليه فاستحسنه، وذكر في الإيضاح أنه انتصب بالفعل المتقدِّم بتقوية إلاّ.


وحكى أبو القاسم بن أحمد الأندلسي، قال:
جرى ذكر الشعر بحضرة أبي علي
وأنا حاضر فقال: إني لأغبطكم على قول الشعر، فإن خاطري لا يوافقني على قوله مع تحقيقي العلوم التي هي موادّه، فقال له رجل:
فما قلت قطُّ شيئاً منه؟ قال:
ما أعلم أنَّ لي شعراً إلاّ ثلاثة أبيات في الشيب، وهي قولي:
خضبت الشيب لمّا كان عيباً .. وخضب الشيب أولى أن يعابا
ولم أخضب مخافة هجر خــلٍ .. ولا عيباً خشيت ولا عتابــــــا
ولكنّي خشيت يراد منّي .. عقول ذوي المشيب فلن يصابـــــا

موقع الوراق





التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

    رد مع اقتباس