اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه لحسن بين الكلمة و الكلمة ، و بين الجرعة و الجرعة ، و بين اللمسة و اللمسة ، وبين الحبة و الحبة .. بين الموت و الحياة و ذكرى الأشعار و القافية، نسجنا كمتلقين علاقة حميمية مع أطراف موج القصيدة .. لم نسمع صوت المُخاطَب ، وإنما أحسسنا وجوده من خلال تلقائية سحره الهادئ ، ومن خلال مطواعية الوصل المشع بجميل الحرف ...فكل آمال الشاعر و عواطفه و تطلعاته ظلت حبيسة التحقق إلى حين الاعتراف البديهي بكنه وجوده المنعزل تماما عن كنه تربته !! ومادامت القصيدة هي موطن التقاء الانسان و الشعر ، فقد مثلت قناعا يستر اللاشيء .!!! وداهم الاعتراف بهجة الفؤاد ، فؤاد حطم أغلال التخييل ، و اخترق بسهولة أوشاج كياننا قبل كيان الحبيب ... وبعيدا عن السجال المكسر لجمالية و سكون المشهد الرومانسي الحالم .. " يتنازل " صاحبنا الشاعر ، و ينبئ الحبيب بإمكانية السؤال : واسأليني .. اسأليني من أكون فقد ولى عني الزمن وحل رغم شيبي، الجنون. حديثك و قصيدتك يا شاعر ، رسموا صورا شعرية ، و تراكيب لغوية مطواعة و سلسة و كاشفة ...ونشأت لدينا الإستجابة الجمالية من أول قراءة ، وحصل التفاعل الإيجابي مع أوصاف و إشارات و خيالات النص . فارجو لك دوام التألق . مشكور أخي على هذا النقد أو التحليل السريعين .. شكرا على كلمات المودة والتقدير والتي تدفع صراحة للمزيد من العطاء . كلماتك تشعرني أن ما أنشره له متلقيه ولا يضيع عبر صفحات المنتدى . تحتي لكل القراء بمنتديات الأستاذ
حديثك و قصيدتك يا شاعر ، رسموا صورا شعرية ، و تراكيب لغوية مطواعة و سلسة و كاشفة ...ونشأت لدينا الإستجابة الجمالية من أول قراءة ، وحصل التفاعل الإيجابي مع أوصاف و إشارات و خيالات النص .