ألقى يوم السبت 16 يونيو 2012 بمركزية م/م المعري ، تغيرت الأستاذ اليحياوي محمد رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية بنيابة سيدي إفني بحضورالسادة مدبِّري المؤسسات الابتدائية بالجماعة المذكورة ومفتش ومفتشة التعليم الابتدائي بالنيابة، عرضا تربويا تحت عنوان "تدبير منظومة الجودة "، وذلك حسب مقاربة دورة دومينغ وطريقة 3qocp وفق المعايير التسعة لافتحاص وتشخيص المؤسسات التعليمية و غايته إرساء ثقافة الجودة عبر تطبيق منهجية الجودة وتدبيرها بمؤسسات التربية والتكوين،لاعتبار التقويم الذاتي من الوسائل التي تُمكِّن المؤسسة من قياس إنجازاتها وإدخال التعديلات اللازمة عليها من أجل تحسينها. و يهدف تكريس هذه الممارسة في مجال التربية والتكوين إلى:
- تمكين مؤسسات التربية والتكوين من القيام بتشخيص دقيق لنقط القوة ومكامن الضعف لديها.
- تمكين هذه المؤسسات من تحسين عملياتها ومنجزاتها.
- نشر الممارسات الجيدة في مجال التربية والتكوين.
وتتكون بنية تدبير منظومة الجودة من تسعة معايير التي اعتبرها العرض المقدم المحددات الأساسية للجودة داخل مؤسسات التربية والتكوين..
1-بناءُ الالتزامات على رؤية وقيم .
3- تدبيرُ الموارد البشرية .
4- تخصيصُ وتوزيع الموارد .
6- تطويرُ فعَّالية الأداء .
7- رضا الأطراف المعنية في حدود انتظاراتها .
9- التحسين والإعداد للمستقبل.
وأشار الأستاذ اليحياوي أن المعايير التي تتضمنها هذه المرجعية تساعد مؤسسات التربية والتكوين على استعمال مقاربة مندمجة لتدبيرالجودة تسمح بِـ:
☺ تحسين إرضاء حاجات الأطراف المعنية.
☺ تحسين فعالية ونجاعة صيرورات المؤسسة.
☺ تحسين الكفايات الفردية والجماعية.
واعتبر الاستاذ المُحاضر مرجعية الجودة التي تعتمد على ركيزتين أساسيتين هما :
أ- التصور الذي يقود المؤسسة ويرسم لها طريق المستقبل .
ب- وَ الأداة التي تُـنْجز بها مخططات التواصل الإستراتيجي وتُجسد التصورات على أرض الواقع.
إطارا متكاملاً وعملياً للعمل في إطار تحسين نجاعة مؤسسات التربية والتكوين بهدف الإرضاء المتزايد والمتواصل لمتطلبات الأطراف المعنية.