ياترى من هو هذا القلم الجاد الذي أباح لنفسه تقسيم حروفنا إلى أنواع مختلفة من الأوصاف الفيزيلوجية ؟ لنفترض أننا اتفقنا على التقسيم النوعي لحروفنا .. فمن البديهي أن يكون اختيارنا منصبا على الرشيقة منها ، حتى ننسجم مع جمال الخِلقة !! أي الصورة الحسناء التي ألهمت الشعراء و الأدباء و أهل الريشة و الصباغة ... أعتقد ، حين نغلق باب المجاملة ، سيكثر إقبالنا على الحروف الرشيقة ، لكونها لا تكلفنا عرض آرائنا بتكلف !! بإقبالنا على الحرف الرشيق ، نختزل المجهود الضائع بين منعرجات الدهون الزائدة ، ونسجل تحقيق الإستمتاع . حاولت أن أنساق مع الموضوع ، لكن بتسجيل رؤيتي الذاتية المنفلتة من باقة تجربتي . أدام الله على حرفك جمالية الصورة أستاذتي .