عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-22, 21:37 رقم المشاركة : 1
sahnoune
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية sahnoune

 

إحصائية العضو







sahnoune غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر أبريل

news الفيدراليون يتدارسون أشكال الاحتجاجات المقبلة للرد على الزيادة في المحروقات


الفيدراليون يتدارسون أشكال الاحتجاجات المقبلة للرد على الزيادة في المحروقات



هبة بريس متابعة

الزيادة في أسعار المحروقات تلهب النقاش داخل مقر الفيدرالية الديموقراطية للشغل أول أمس، فما إن وضع الفيدراليون الموضوع على طاولة اجتماع المكتب المركزي أول أمس، حتى بدأت لهجة المداخلات ترتفع ولم تخفت حدتها على امتداد أكثر من ست ساعات من النقاش الساخن.
رفاق عبد الرحمان العزوزي الكاتب العام للفيدرالية الديموقراطية، الذين يقاطعون جلسات الحوار الاجتماعي مع الحكومة إلى جانب رفاقهم القدامى الكنفدراليين، كان اجتماع المكتب المركزي فرصة لديهم لتحليل الوضع الاجتماعي على ضوء الزيادات الأخيرة، خلصوا بعده إلى نتيجة واحدة، وهي التي لخصها قيادي فيدرالي في أن «المعيش اليومي للفقراء في تأزم مستمر بسبب الزيادة في الأسعار».
إلا أن بيت القصيد بالنسبة للقيادي الفيدرالي في تحليله للوضع الاجتماعي إلى جانب رفاقه في النقابة هو تضرر الاستهلاك الأسري، والذي لم يتردد في التأكيد على أنه «المحرك الأساسي لدينامية الاقتصاد»، غير أن الوضع المتأزم حسب تعبير المصدر نفسه، جعله يحمل المسؤولية كاملة لحكومة عبد الاله ابن كيران، بقوله إنها «لم تعمل على ترجمة التزاماتها الاجتماعية على أرض الواقع، ووقفت عند حدود شعاراتها الرنانة».
ولم يستهلك رفاق العزوزي كل زمن اجتماع المكتب المركزي في وضع الحالة الاجتماعية تحت المجهر وتشخيص أمراضها، بل خصـــصوا جزء منه لدراسة أشكال التصعيد ضد الحكومة التي يحملونها مسؤولية تأزم الوضع، فالمســؤول النقابي لم يتوان في التأكيد على أن «كل وسائل النضال المشروعة تبقى ممكنة»، إلا أنه رفض الإفصاح عن طبيعتها قائلا «إن الاجتماع المقبل للمكتبين المركزيين للنقابتين هو الذي سيقرر شكل الاحتجاج وتوقيته ومكانه».
وإذا كانت الزيادة في أسعار المحروقات قد رفعت من حدة النقاشات ودفعت الفيدراليين إلى تدارس أشكال الاحتجاج المقبلة، فإن الزيادات غير القانونية التي عرفتها أثمان بعض المواد الأساسية، بالإضافة إلى «البوطا»، قد تعجل باجتماع عاجل للنقابتين، بالعودة إلى الشارع مرة أخرى، تنفيذا للتهديد الذي أطلقته قياداتها في وجه الحكومة، وذلك بعدما نزلت النقابتان بكل ثقلهما في نهاية الشهر الماضي، في مسيرة احتجاجية بالدار البيضاء، شعارها «الكرامة أولا».






    رد مع اقتباس