الموضوع: عرب و امازيغ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-11, 11:46 رقم المشاركة : 13
azerty.med
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







azerty.med غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عرب و امازيغ


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد تازة مشاهدة المشاركة
أما لغة أهل الجنة فلم يرد لا في القرآن و لا في السنة المطهرة ما يدل على أنها العربية ... فنحن لا نتعصب كما تتعصب و لا تأخذنا العزة بالإثم و ننجر وراء فتنة الشهوات و فتنة الشبهات و لك ما نؤمن به :
فقد روى الطبراني في الأوسط والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان وغيرهم عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أحبوا العرب لثلاث لأني عربي ، والقرآن عربي ، وكلام أهل الجنة عربي ) .
وهذا الحديث حكم عليه ابن الجوزي بالوضع ، وقال الذهبي : أظن الحديث موضوعا ، وقال الألباني في السلسة الضعيفة (رقم 160) : موضوع .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وكذلك روى أبو جعفر محمد بن عبد الله الحافظ الكوفي المعروف بمطين حدثنا العلاء بن عمرو الحنفي حدثنا يحيى بن زيد الأشعري حدثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أحب العرب لثلاث : لأنه عربي ، والقرآن عربي ، ولسان أهل الجنة عربي ) قال الحافظ السلفي : هذا حديث حسن . فما أدري أراد حسن إسناده على طريقة المحدثين ، أو حسن متنه على الاصطلاح العام ، وأبو الفرج بن الجوزي ذكر هذا الحديث في الموضوعات ، وقال : قال الثعلبي : لا أصل له ، وقال ابن حبان : يحيى بن زيد يروي المقلوبات عن الأثبات ، فبطل الاحتجاج به ، والله أعلم " انتهى من "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/158) .
وروى الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنا عربي ، والقرآن عربي ، ولسان أهل الجنة عربي ) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة رقم 161 : موضوع .
والحاصل أنه لم يرد دليل صحيح يبين اللغة التي يتكلم بها أهل الجنة ، ولهذا يتعين السكوت عن هذه المسألة وعدم الخوض فيها وتفويض علمها إلى الله تعالى ؛ والانشغال بما يترتب عليه عمل ينفع في تلك الدار .
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : بماذا يخاطب الناس يوم البعث ؟ وهل يخاطبهم الله تعالى بلسان العرب ؟ وهل صح أن لسان أهل النار الفارسية وأن لسان أهل الجنة العربية ؟
فأجاب : " الحمد لله رب العالمين لا يُعلم بأي لغة يتكلم الناس يومئذ ، ولا بأي لغة يسمعون خطاب الرب جل وعلا ؛ لأن الله تعالى لم يخبرنا بشيء من ذلك ولا رسوله عليه الصلاة والسلام ، ولم يصح أن الفارسية لغة الجهنميين ، ولا أن العربية لغة أهل النعيم الأبدي ، ولا نعلم نزاعا في ذلك بين الصحابة رضي الله عنهم ، بل كلهم يكفون عن ذلك لأن الكلام في مثل هذا من فضول القول ... ولكن حدث في ذلك خلاف بين المتأخرين ، فقال ناس : يتخاطبون بالعربية ، وقال آخرون : إلا أهل النار فإنهم يجيبون بالفارسية ، وهى لغتهم في النار . وقال آخرون : يتخاطبون بالسريانية لأنها لغة آدم وعنها تفرعت اللغات . وقال آخرون : إلا أهل الجنة فإنهم يتكلمون بالعربية . وكل هذه الأقوال لا حجة لأربابها لا من طريق عقلٍ ولا نقل بل هي دعاوى عارية عن الأدلة والله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم " انتهى من "مجموع الفتاوى" (4/299).
والله أعلم .


القول ان العربية لغة اهل الجنة يقتضي ان يكون الانسان عالما بالغيب حتى يخبرنا بذلك..ثم ان اللغات نعمة وهبة من الله تعالى فكيف يستقيم هذا التفضيل؟؟ ثم قولك ان الرسول (ص) عربي مسألة تحتاج الى توضيح فالرسول عليه السلام من العرب المستعربة فهو عربي اللسان كنعاني الجذور فجده الاعلى هو ابراهيم عليهما السلام...وابراهيم كنعاني وليس عربي..فالرسول الاعظم من سلالة اسماعيل عليه السلام ...هناك احاديث تنسب الى الرسول عليه السلام تثير اكثر من سؤال....ان الحرص على لغة الاجداد والحفاظ عليها ليس تعصبا بل واجبا وفرض عين..ولا يسيء ذلك الى العرب و لا الى الدين....ومن حق العرب وغيرهم ان يدافعوا عن لغاتهم..ولا ضير..ما يحز في نفسي ان بعض الامازيغ يسترخسون لغتهم ويفضلون لغات اخرى عليها تحت مسميات كثيرة..اما دفاع العربي عن لغته فذلك حق اايده فيه...فالدفاع عن الهوية ليس مذمة ولا مدعاة للتكفير