جاء التفكير في تأسيس إطار تنظيمي لأساتدة التعليم الابتدائي المتخرجين بالسلمين السابع والثامن المتضررين من النظامين الأساسيين المجحفين لسنوات 1985 و2003 للنضال من أجل انتزاع الحقوق المهضومة بسبب السياسات الاقصائية والعدائية التي ما فتئت تنهجها الجهات المسؤولة بتخطيط وتدبير وتنسيق مع القيادات النقابية المركزية الانتهازية والغير مسؤولة ، وللمطالبة بإعادة الاعتبار لهده الفئة التي قدمت الغالي والنفيس والتضحيات الجسام في الظروف الصعبة التي مر منها المغرب والتي كان من نتائجها فرض سياسة التقويم الهيكلي السيئة الدكر ، وتمرير المدكرة 504 المشؤومة التي منعت رجال التعليم الابتدائي من متابعة دراساتهم الجامعية ، وإصدار قانونين أساسيين ظالمين على المزاج الهدف منهما تعطيل الترقية المستحقة وتجميد الوضعيات المادية والإدارية لهاتين الفئتين لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن وبالتالي تصفية كل الآمال في تحسين الوضعية المتدهورة جدا ....
وبعد أن تم تأسيس تنسيقية الوحدة والإنصاف لضحايا النظامين الأساسيين 1985 و2003 ، وبعد عقدها لعدة لقاءات يمكن التساؤل عن مدى سدادة مشروعها النضالي وعن مدى قدرته على تحقيق الأهداف المتوخاة و عن جدوى الخطوات النضالية التي اتخدتها حتى الآن والتي تتجلى أولا في إرسال رسائل استجداء واستعطاف لبنكيران ؟؟؟؟ ، وفي إعلان إضرابات يتيمة ليوم أو يومين لا تسمن ولا تغني من جوع قد يحسبها دوات النيات السيئة ممرا للخلود إلى الراحة كما يروجون دائما ، وفي إصدار بيانات وبلاغات وحتى تصريحات صحفية لم تتجاوز عتبة الخطاب الروتيني الدي تم استهلاكه كثيرا دون جدوى ...... وغيرها من الخيارات النضالية الوهمية .....
إن ضخامة الحيف وجسامة الظلم الدي لحق هده الفئة جراء السياسة الاقصائية العدوانية المتبعة اتجاههم بتسيق بين الحكومات المتعاقبة والقيادات النقابية الإجرامية الانتهازية ليفرض على كل مناضليها التفكير في طرح بدائل نضالية صارمة وتصعيدية تكون في مستوى الرد على تبخيس كل النتضحيات الجسام التي قدمتها في حق هدا الوطن ....وفي هدا الصدد أقترح الالتحاق برفاقنا في الزنزانة 9 في المعتصم و مشاركتهم في البرنامج النضالي المسطر والأخد بيدهم في المعركة النضالية البطولية التي يخوضونها لوحدهم نيابة عنا وعن أنفسهم مع الأسف باعتبار المشاكل واحدة والقضايا واحدة والمطالب واحدة والمصير مشترك .....إنها دعوة صادقة أتمنى أن تجد الآدان الصاغية وتحرك فينا الضمير قبل أي شيء آخر