2012-05-26, 19:54
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | العلوم الاجتماعية وحوار الحضارات | إعادة صياغة العقل السوسيولوجي يساعد على تقبــل الآخـر وتدعيــم التسامح عبدالقادر عرابي: السؤال الآن هو: ما صورة العلوم الاجتماعية، وما فلسفة الحوار الحضاري، وما القيم التي تحقق هذا الحوار؟ بناء على ما سبق، فقد نشأت العلوم الاجتماعية كعلوم أزمات وطوارئ، وليست علوماً حوارية، وقد جاءت هذه العلوم دائما كردة فعل على المشكلات والازمات، وليس تأسيساً للحوار الانساني. فهي علوم ازما ت تنشأ عنها وتؤسسها هذه الازمات، فلولا الثورة الفرنسية لما نشأت الوضعية ولولا التغيرات في القرن العشرين لما تطورت العلوم الاجتماعية بفروعها المختلفة وحتى بعد ان تغيرت هذه العلوم وصارت تهتم بتنظيم السلوك الانساني والعيش المشترك ظلت حكومة بواقع مجتمعاتها كما كان لتراجع التنظير وللتغير القيمي دور في تراجع الحوار الانساني فالمعلوم ان النظريات العامة كانت رؤية شاملة للانسانية، بينما لم تجزئ النظريات الصغيرة موضوعها بل جزأت الانسان ايضا. علوم لا تصنع الحدود لقد ظلت العلوم الاجتماعية مرتبطة بالمصالح، فهي صناعة الغرب الفكرية وتصوره عن نفسه وعن الاخر أو هي الغرب كما يرى نفسه الآخر انها العقل الغربي الذي ينظر إلى العرب والمسلمين نظرة استشراقية تعزل الآخر وتجعل منه عدوا، لقد أجادت هذه العلوم صناعة العداء لا الحوار وتشويه صورة الآخر لا التعرف عليه والبحث عن حقيقته فخانت أهم مبادئ المعرفة وهي الموضوعية والبحث عن الحقيقة وعمقت الحروب بين العقول والثقافات واعتبرت منظورها المعرفي مطلقا بالنسبة للآخر وتميزت بسيكولوجية التعصب المرضي للذات فأعطت صورا مشوهة وباهتة للانسان قائمة على اساس التمييز الثقافي والعرقي بين البشر إذا ارادت العلوم الاجتماعية ان تكون علوما حوارية، فعليها أن تتحول عن كونها علوم ازمات إلى علوم تؤسس للعيش الانساني المشترك ولأخلاقيات العلاقات العالمية وعلوم لا تصنع الحدود بل تلغيها لا تحفز الخنادق بين المجتمعات بل تسويها ولا تبحث فيما يفرق المجتمعات بل ما يجمعها وهذا يعني ان المفتاح إلى حوار الحضارات يكمن في صياغة عقل جديد للعلوم الاجتماعية عقل ينطلق من احترام كرامة الانسان وحقوقه وثقافته. عقلاً يدرس الانسان كقيمة الانسان المطلق لا الجزئي الانسان ايما كان الانسان الذي لا يفرق اللون أو الثقافة بل تجمعه كرامة الانسان عقلاً لا يستمد ذخيرته المعرفية من مخازن القرون الوسطى عن المجتمع العربي، فعلاقة الغرب بالعرب كانت ومازالت حتى الآن استمرار للحروب الصليبية، بل من احترام حقوق الانسان العربي وكرامته. حكمة المعرفة هو نسبيتها، وحكمة المجتمعات هو انفتاحها وحكمة الحقيقة الاجتماعية أنها ليست مطلقة والنسبية تعني التسامح وقبول الآخر وحقوقه فردا كان أم جماعة والقبول بموقفه وتحكيم العقل في الدنو من الحقيقة، ذلك ان تحقيق تقدم حقيقي في العلوم يبدو مستحيلا من دون تسامح إحساسنا الاكيد أن بإمكاننا ان نذيع افكارنا علنا أياً كان شأن النتائج التي تقودنا إليها تلك الافكار. من هنا، فإن التسامح والتفاني في سبيل الحقيقة هما اثنان من المبادئ الأخلاقية التي تؤسس للعلوم من جهة وتسير بها العلوم قدما من جهة اخرى اما المبدآن الاخران المماثلان فهما التواضع الفكري والمسؤولية الفكرية والالحاح على اننا لا نفكر بأنفسنا بل بالحقيقة والحفاظ على الدنو النقدي من المعضلات كافة حتى النهاية. ان طوبائية التسامح تتطلب إعادة صياغة العلوم الاجتماعية وتخليصها من الاحكام المسبقة والتنظيمات المشوهة والمتبادلة وتجفيف منابع اللاتسامح الطائفية والعرقية والاجتماعية والاخلاقية والانطلاق من كلية الانسان ووحدة الطبيعة البشرية، وأن الحضارة البشرية ليست ملكا لاحد بل هي مشروع حضاري مشترك. وإذا كانت العلوم الاجتماعية هي معرفة المجتمع لنفسه وحواره مع ذاته فإن هذا البحث عن الذات لا بد من ان يشمل المجتمع البشري كله. دبلوماسية الأفكار فإذا كانت فلسفة الحداثة تنطلق من المركزية الاوروبية ومن الثنائيات الحضارية والثقافية ومن تشويه صورة الآخر وتكوين عقل وفكر مشوه عن الآخر فإن العلوم الاجتماعية الأوروبية والعربية مطالبة الآن بصياغة برنامج علمي لحوار الحضارات والعقول يستمد اصوله من القيم الانسانية المشتركة اولا ومن احترام الثقافات الاخرى ثانيا ذلك ان حوار الحضارات ليس بجائز الا اذا اعتبرت الانسان الآخر والثقافة الاخرى جزءا من ذاتي، يعمر كياني ويكشف لي عما يعوزني وأن يخترع الجميع مستقبل الجميع والتحول من المركزية الاوروبية أو الانا الاوروبية الصغيرة إلى الأنا الحقيقي الذي هو بالدرجة الاولى علاقة بالآخر وعلاقة بالكل. ولذلك لا بد من تنشيط التعاون الفكري والثقافي لتقريب شعوب. العالم من بعضها، فهذه العلوم تساهم في الحوار من خلال التفاهم المتبادل بين الشعوب إن حوار الحضارات هو حوار الثقافات، والإقرار بحقها في الحضارة الإنسانية. ان دبلوماسية الأفكار هي أفضل الروابط البشرية. الفكر هو أفضل دبلوماسي الشعوب، ودبلوماسية الأفكار هي خير سبيل للسلام؟ الفهم المتبادل بين الثقافات، ويقتضي هذا تحولاً كبيراً في العقلية الغربية، ورفضا للتشويهات المتبادلة، والتخلي الغربي عن مسلك الفاتحين، وألا تعتقد الحضارة الغربية بأنها تملك الحقيقة وحدها، مثل هذا المنظور يخلص الغرب من أناه الصغيرة، التي تدعي التفوق. يقول غارودي ‘’ان فهم ثقافة أخرى يستلزم تحولاً كبيراً في عقليتنا الغربية، وجهدا كبيرا في التواضيع الفكري وفي القبول. لنرفض التشويهات المتبادلة. ولابد لنا من ناحية أخرى من ألا نثابر على السلوك مسلك الفاتحية، كما فعلنا لسوء الحظ على الدوام. ويستطرد قائلا ‘’ولئن حسبنا اننا نملك وحدنا الحقيقة بحسب موقفنا المستمر بوصفنا غربيين، بدا لنا ان الآخرين الذين لا يرتبطون بالغرب ابتدائيون، سيئو النية، أو مرضى، وإن واجبنا ان نهب لبرئهم أو قمعهم’’. رؤية مستقبلية لحوار الحضارات لقد نكثت الحداثة بكل وعودها، وخيبت الآمال التي عقدها عليها مفكرو الحداثة، فالكل توهم ان التقدم العلمي، هو تقدم اخلاقي، وأن البشرية تسير نحو عالم واحد، وأن العقل هو قبطان السفينة البشرية، فهذا الذي يقودنا إلى بر الأمان، ولن ندخل في نقاش هنا حول العقل الموضوعي والعقل التقني، ولكنني اقول ان القوى التكنولوجية التي فجرتها الثورة المعلوماتية، لم يعد بمقدور البشرية احتواؤها، وأن هذه القوى قد تدمر البشرية او تسعدها وقد تبعث طوباويات التسامح، أو تدمرها. وتثير الحالة الراهنة تساؤلات كثيرة حول قدرة العقل البشري على التعلم من التاريخ، وبالتالي عن دور العلوم الاجتماعية في تكوين الحاضر والمستقبل. ومع اني من المتشائمين من اللحظة الراهنة، إلا انني أرى انه لا خيار أمام البشرية من حوار الحضارات. والعلوم الاجتماعية، أو دبلوماسية الفكر، هي من أفضل الوسائل المؤهلة لذلك، بوصفها تعبر عن حوار العقول والفكر، وتجعل لغة العقول تطغى على لغة الصراع. إني لا أرى في اللحظة الراهنة منهجا، بل حالة طارئة، وسلوكا لا عقلانيا لدولة، مؤهلة عسكريا، لكن غير مؤهلة اخلاقيا وفكريا لقيادة العالم. فليس من روح العصر ان ترد الإنسانية إلى لغة القرون السالفة، وتتناسى ما حققه العقل البشري من تقدم اخلاقي، فلم يسبق قط ان انفتحت البشرية على بعضها البعض كاليوم. لكن المشكلة في هذا الانفتاح هو أنه جاء فتحا وقوة. لا تدريجيا. من هنا تشعر المجتمعات النامية بصدمة هذا الانفتاح، أو بصدمة ما بعد الحداثة، وقبلها صدمة الحداثة، وبالهوة بين التقدم التكنولوجي والاجتماعي، وفي الهوة في المعلومات، وفي ردمها عبر التفاهم المتبادل. اننا امام هيمنة العقل التكنولوجي الذي يسعى إلى السيطرة على العالم، في الوقت الذي تراجع فيه العقل الموضوع الإنساني. فالعقل التكنولوجي مازال له الغلبة على العقل الموضوعي. وإني لا أشاطر البعض في ان هذا من سمات ما بعد الحداثة، بالعكس ان املي كبير جدا في ان حوار العقول، الذي ما زال متخلفا عن حوار التكنولوجيا، - ان حسن استخدامه - كفيل بعقل العقل التكنولوجي. لكن هذا يتطلب إعادة صياغة العلوم الاجتماعية بشكل ينطلق من وحدة البشرية، ومن رؤية الانسانية في كل إنسان، ومن تكوين عقل إنساني بعيداً عن رواسب الحداثة وآلامها. لابد من ان تصنع البشرية مستقبلها الاخلاقي والعقلي، وأن تظهر ذاتها من رجس الأفكار الاجتماعية التي تمجد إنساناً على حساب آخر. تأهيل العلوم الاجتماعية هذا ما نلاحظه في محاولة بناء خلق سسيولجي لعصر جديد يتمثل في الدعوة إلى حوار الأديان واحترام حقوق الإنسان بوصفها صوت البشرية، وفي نظرية الفعل التواصلي الذي يسعى لتحقيق فهم متبادل، نتعلم من خلاله، تبني وجهة نظر الآخر، وما اسماه الفرد شوتس بتبادل الآفاق، أي الفهم المتبادل، وفي الدراسات الكثيرة عن فلسفة التسامح بين الأديان والجماعات والأمم، كما بينت ذلك أيضا أنا ماريا شمل في دراستها ‘’شمس الله تسطع على الغرب’’، ودراسة هابرماس ‘’دفاعا عن الإنسانية’’، ونعيم شومسكي ونقده للغرب، وقول هابرماس ‘’التسامح أساس الثقافة الديمقراطية’’ والتعددية الثقافية واحترام الآخر، وتدعيم ثقافة الحوار؛ لأن الثقافة هي التي تشكل رؤيتي للآخر، المغاير في المعتقد والرأي، وتكون وجداني وضميري. لقد تمثل علم الاجتماع ثقافة التنوير وحقوق الإنسان، ومبادئ الثورة الفرنسية في نظرياته على المستوى الأوروبي، كما كان الحال لدى رواد علم الاجتماع، لكن ما بعد الحداثة، تقاطع مع هذا التراث الإنساني الشيء الذي يجعل علماء الاجتماع مطالبين اليوم أكثر من أي وقت مضى بالعمل معا على صياغة مشروع تنويري جديد. نتوقع مالا نطبقه بناء على ما سبق، فإني اقترح ما يلي: أولاًعربيا: قد نرضي نزواتنا ونرجسيتنا عندما ننقد الآخرين، وننسى انفسنا. لكن هل سألنا عن اثر هذا الوصم الثقافي في تدمير هويتنا وذاتنا، وأين نحن الآن من خطاب النهضة قبل قرن من الزمان؟ ولماذا لم ننتبه على مدى قرنين من الزمن لدور العلوم الاجتماعية، ولماذا لم نجدد خطابنا العقلي والاجتماعي، ولم نطور علوم الإنسان؟ ثم هل آن الأوان لنسأل عن كيفية مواجهة هذه الكوارث، وماذا يمكن لعلومنا الاجتماعية ان تقدمه. علومنا لا تحمل قضية، كما كان عند الكواكبي وقاسم أمين وغيرهما. لا أعلم لماذا لم يتحول الكواكبي وقاسم أمين ورشيد رضا وغيرهم إلى مدارس، ولماذا ظلوا أفرادا، طواهم النسيان، ما الذي تفعله علومنا الاجتماعية، مادامت لا تساهم في طرح قضايا الإنسان العربي وتساعد في حل مشاكله؟ مشاكلنا لا حدود لها، وتسامحنا أو اهمالنا لها لا حدود له. المشكلة أننا نتوقع من الآخرين ما لا نطبقه، نطالب بالتسامح ونمارس القمع، وننقد الآخرين وننسى انفسنا. نطلب من الآخر احترمنا، ونمارس ابشع أنواع الاستبداد. الحاكم يستبد بالسلطة وينفي الآخرين، يعتبر السلطة ملكا ورثها عن أبيه، ويضع نفسه فوق القوانين، ويمارس ابشع أنواع القتل والوحشية تجاه الناس. وقد وصلت المرحلة عند بعض حكامنا، حتى ان مكيافيلي يعتبر تلميذا لهؤلاء الذين لا يهمهم سوى الحفاظ على السلطة، لو باعوا الأوطان. وقد باعوها، كما نراه الآن في هذا العالم العربي. ان تأهيل علومنا الاجتماعية لحوار الحضارات وللقيام بدورها التنويري الإنساني لابد ان يتضمن ما يلي: تخليص العلوم الاجتماعية العربية من الهيمنة المنهجية والنظرية الأوروبية، وقيام علوم اجتماعية معبرة عن شخصية وهوية المجتمع. صياغة مشروع تنويري عربي يؤسس لحداثة عربية، يتمثل المرحلة الراهنة، وأبعادها العربية والعالمية. ولابد ان يتمثل هذا المشروع قيم التسامح والتعددية وتقبل الآخر. طرح رؤية عربية سسيولوجية للحوار مع الآخرين. الشرط الأساسي لثقافة الحوار هو تغيير طرق ومناهج التدريس التلقينية واستبدالها بطرق الحوار العقلي في المؤسسات التعليمية والمجتمعية. تدعيم ثقافة الحوار العقلاني داخل المجتمع. تكوين هوية شخصية وثقافية واضحة للعلوم الاجتماعية العربية، مستمدة من ثقافة الزمن، وتدرس المجتمع في ضوء متغيرات العولمة، الغرب يواجهنا بالعقلانية ونحن نواجهه بخطاب تراثي عاجز، لذلك لابد من إقامة علومنا الاجتماعية على أسس عقلانية لتواجه العصر بأسلحته. تفعيل دور العلوم الاجتماعية العربية وتطويرها بشكل يجعلها مؤهلة لفهم الذات والآخر في عصر العولمة. تغيير النظرة السلبية إلى العلوم الاجتماعية، والتأكيد على أهميتها، بالنظر إلى دورها في تكوين الهوية والفلسفة المستقبلية للمجتمع. العولمة هي المستقبل، لذلك لابد من استحداث قسم في جامعاتنا لدراسة المستقبليات، حتى لا يباغتنا المستقبل بكوارثه، فنحن لا نشهد مشاكل، بل كوارث. الدخول في حوار علمي منظم مع العلوم الاجتماعية الدولية وتقديم صورة حقيقية عن المجتمع العربي، بدلا من الصورة المشوهة السائدة في العلوم الاجتماعية الغربية. تأسيس معهد ‘’الفكر العربي للحوار الحضاري’’، يهتم بالحوار بين الحضارات والثقافات. مساهمة العلوم الاجتماعية في صياغة خلق عالمي يكفل حقوق الإنسان هناك خطاب سسيولوجي عالمي يعمل على صياغة الأجندة الفكرية للعصر كان الإنسان مركزه ومعناه، والآن لابد للعرب من المشاركة في صنع مستقبلهم الفكري إعادة صياغة الخطاب الاجتماعي العربي على أساس تقبل الآخر الوطني وتقبل رأيه وعقيدته، وهذا غير موجود في ثقافتنا. فنحن لا نتحاور، بل نتقاتل، تسودنا ثقافة نفي الآخر، لا التفاهم معه. تاريخنا الحديث شاهد على ذلك، من يملك السلطة لا يتحاور مع الآخرين، بل يقصيهم. ثقافة الإقصاء، لا الحوار تسود المجتمع العربي. من هو بالسلطة يستبد بها، وكأنها ملكية خاصة، ورثها عن أبيه. أسلحة الدمار الثقافي ثانياً: على الصعيد الدولي 1 - إعادة صياغة العقل السسيولوجي على أساس وحدة البشرية، والقيم الإنسانية، والتعدد والاختــلاف والتسامـح. 2 - التأكيد على التكافؤ الثقافي والاخلاقي بين الشعوب والحضارات. 3 - إعادة صياغة العقل السسيولوجي ونظرة الغرب للعرب، والعرب للغرب بشكل موضوعي يساعد كل منهما على تقبل الآخر، وتدعيم قيم الحوار والتسامح وتقبل الآخر بغض النظر عن لونه ومذهبه ورأيه. 4 - إذا أرادت البشرية نشر ثقافة التسامح، فلابد من نزع أسلحة الدمار الثقافي الشامل بين الحضارات، ونشر ثقافة السلام العالمي. 5 - تأسيس منتدى دولي للعلوم الاجتماعية يعمل على صياغة القيم التي تؤسس العلوم الاجتماعية الجديدة. 6 - تدعيم لغة الحوار حول القضايا الإنسانية المشتركة، كالقضايا البيئية والقيم وثقافة التسامح. 7 - تركيز العلوم الاجتماعية على صياغة خلق سسيولوجي لمجتمع العولمة، يكون محورها الإنسان، بعيدا عن الرؤى العنصرية والتعصب والصراع. 8 - التواصل مع علماء الاجتماع والمفكرين في الجامعات ومراكز البحث. 9 - تدعيم ثقافة الحوار العقلاني في المجتمع وعلى الصعيدين الداخلي والخارجي، دون إقصاء. ° نص المحاضرة التي ألقيت بجامعة البحرين ضمن نشاطات اللجنة الثقافية لقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بتاريخ 31- ديسمير - 2007 - م.عن الوقت- | التوقيع | محمد الزاكي ( tagnaouite) | |
| |