عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-12-22, 20:03 رقم المشاركة : 9
oustad
هيئة التشريع سابقا
مراقب عام سابقا
إحصائية العضو







oustad غير متواجد حالياً


افتراضي رد: التفكير السليم والتفكير الأعوج.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yidir مشاهدة المشاركة
المقال يتضمن أفكارا مهمة جدا. ولكن يبدو أن صلتها بتقنيات الحوار أو الخطاب بمستوياته من القوة والجاذبية، أكبر من صلتها بالتفكير السليم والأعوج.
إذ الإنسان قد يكون تفكيره سليما بالمحددات الموضوعية للتفكير الذي يمارسه ولكن خطابه قد يختلف قوة وجاذبية وما إلى ذلك، وقد لا يعني استعماله لمفردات بهذه القوة أو تلك سلامة أو اعوجاج تفكيره.

إن صلة اللغة بالتفكير يا أخي، صلة قائمة، ويستحيل فصل اللغة عنه، فالكلام هو ما يصدر عنا عندما يفيض منا الصمت.
عندما نفكر فإننا نفعل ذلك من خلال اللغة، ولذلك تكون اللغة عنوانا لتفكيرنا، أو بالأحرى، مِرْآةً له.
بينما تقنيات الحوار هي مجرد بروتوكولات تقود أدبيات الحوار.
الموضوع كما سبق أن قلت رائد في علوم البرمجة اللغوية العصبية،ابحث عن الكتاب بعنوان هذا الموضوع، واقرأه كاملا، أنا متأكد أنك ستغير رأيك حين تفعل.





التوقيع

هدية لسعيدة السعد، وفضيلة الفضل، ألف مبروك على الشفاء.
http://www.youtube.com/watch?v=g-i3X...eature=related

لِأَجْلِكِ الرُّشْدُ، شِعِرٌ جابِرُ *****عقْلٌ رَزانٌ، وفِكْرٌ عامِرُ.


صَدْعًا بِحَقٍّ، بِصَوْتٍ جاهِرُ *****صُبْحًا بِجِدٍّ، وَ ليْلًا ساهِرُ.

بِنْتُ الرّشيدِ ابنِ رُشْدَ سُلالةً*****أيْ، جودُ عِلْمٍ، حِجاجٌ باهِرُ.

~ La Femme est un homme amélioré ~
آخر تعديل oustad يوم 2009-12-22 في 20:07.
    رد مع اقتباس