عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-12, 16:32 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي النقابات الأكثر تسطيلا والحوار الاجتماعي


النقابات الأكثر تسطيلا والحوار الاجتماعي





أ 10 فبراير 2012 الساعة 20 : 13



النقابات الأكثر تسطيلا والحوار الاجتماعي


مند سنوات والشغيلة التعليمية الشريفة تقول بالغيطة والطبل إن النقابات التي تشارك باسمها في الحوار الاجتماعي لا تمثل شغيلة التعليم في شيء وأنها ليست هي المؤهلة أدبيا لحمل مطالبها إلى طاولة الحوار مع أية جهة سياسية أو اقتصادية أو حكومية كانت .وقد ترتب عن عدم اعتراف الشغيلة التعليمية بهده الكائنات غير الارضية توجه الالاف من رجال التعليم الى تأسيس تنسيقيات أو نقابات مستقلة كأفضل رد على استهتار هده النقابات بالمطالب الاجتماعية الحقيقية لرجال التعليم أيا كانت النتائج .

وكان تأسيس الهيأة الوطنية للتعليم أحد الأمثلة على إدانة هده النقابات الأكثر حمقا وتسطيلا والتي لا نعرف من أين استوردت وجهها القصديري الذي به لا تزال تدعي تمثيلية رجال التعليم وتفاوض باسمهم وتتخذ القرارات المصيرية نيابة عنهم .

وإذا قلنا في البداية أنها غير مؤهلة أدبيا فدلك يعني أن الجميع يعرف الدسائس التي اتبعها هده النقابات سرا في تعاطيها مع الحوار الاجتماعي وأنها كانت لسنوات طويلة هي المدبر الفعلي لسياسة التأجيلات التي عرفتها أطوار الحوار مند انطلاقه مع أول حكومة تناوب ،فقد سقطت هده النقابات من الناحية الأدبية لتلك الأسباب ولم تعد تحظى بالثقة التي تؤهلها للخوض في قضايا... أهل مكة هم أدرى بشعابها...


وإذ تسببت أساليبها المقيتة في تدبير الحوار الاجتماعي فقد ساهمت في الدفع بالعمل النقابي إلى الانشقاق والتشردم حتى أصبحنا لا نكاد نحصي عدد التنسيقيات والتمثيليات والنقابات المستقلة وهذا ما يجعلنا نشكك فيما تبقى لهده النقابات من الأنصار والتابعين والمؤيدين أمام هذا الكم الهائل من الأرخبيل النقابي ، الشيء الذي يدفعنا إلى التساؤل عما إذا كان لا يزال لها رصيد من المناضلين يضفي على بقائها الصفة الشرعية والقانونية...


وبدل أن تعمل هده النقابات التي أصبحت عضوة في نقابة الممثلين الفكاهيين التي يرأسها الفنان الكوميدي عبد الرؤوف ....وبدل أن تحاول تدارك ما جنته على العمل النقابي بالمغرب مند سنوات وتعمل على حل الملفات الأساسية التي تعاني منها فئات من رجال التعليم عانوا نقابيا ومهنيا ، فقد أصرت على الاستمرار في رقصها الجنوني على إيقاع الخطيئة التي أخرجتها من قلوب الملايين ولا تزال تصر على الاستمرار في ارتكاب الإثم العظيم الذي سيطردها ملعونة من التاريخ...


رجل تعليم





    رد مع اقتباس