الجيدة الليبك على راس الأكاديمية الجهويىة للتربية والتكوين
لجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء
نفت وزارة التربية الوطنية نيتها في إجراء أي حركة في صفوف مديري الأكاديميات الجهوية والنواب الإقليميين سواء في نهاية الموسم الدراسي أو في وقت لاحق، رغبة منها في استقرار المنظومة التربوية واستقرار المسؤولين على تدبيرها.
وجاء هذا القرار بعد الأخبار التي تناقلتها بعض الصحف الوطنية والتي تفيد أن الوزارة تنوي إجراء حركة انتقالية في صفوف مديري الأكاديميات والنواب.
نحن ما يهمنا في هذا الباب هو ان الوزارة مطالبة ان تعتمد معايير معايير الاهلية والكفاءة والحنكة والتجربة أثناء اختيار المسؤولين لمختلف المناصب سواء مديري الأكاديميات أو نواب الوزارة . لأن الأمور لن تتغير بتغير المسؤول فقط، بل باعتماد مقاربة قائمة على العدالة والنزاهة وتغليب المصلحة العامة والاستفادة من كل الطاقات التي يزخر بها القطاع بهذه الجهة وإرجاع الهيبة للإدارة الجهوية والإقليمية .
و من ضمن الأسماء المقترحة لشغل منصب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء الأستاذة الجيدة الليبك نائبة الوزارة بنيابة طنطان ، واقتراح إسناد مهمة مدير أكاديمية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء صائب في اعتقادي لعدة اعتبارات :
أولا اعتبار الفعالية والكفاءة: وترتبط الفعالية بالقيادة , وترتبط الكفاءة بالادارة عند الاستاذة الجيدة . برؤيتها الواضحة وأهدافها المحددة واستراتيجياتها ومبادئها وقيمها وغير ذلك من سمات القيادة التي تتسم بها طيلة مسارها المهني كاستاذة لمادة الرياضيات بعد تخرج موفق وبامتياز من المركز التربوي الجهوي ثم كمدرسة لهذه المادة الحيوية بمسقط رأسها بكلميم وزملاؤها من الأساتذة والإداريين يشهدون بمدى جديتها وتضحيتها وتفانيها في قيامها بالواجب المنوط بها .
ثم كمستشارة في التوجيه والتخطيط بعد سنتين تكوينيتين متميزيتين بالمركز الوطني لتكوين أطر التخطيط والتوجيه ولا داعي للتذكير بالمستوى التربوي والتكويني الراقي لهذا المركز الذي لا يتم الولوج إليه والتخرج منه إلا عن جدارة واستحقاق لتعين مستشارة للتخطيط والتوجيه ثم رئيسة لمصلحة التخطيط والتوجيه بنيابة العيون حيث ابانت ن علو كعبها في التدبير الخرائط المدرسية تحضيرا وتعديلا بمساعدة زمرة من المستشارين الذين لا زالوا يعترفون لها بالباع الطويل في ميدان الخريطة التربوية الإستشرافية وقد أهلتها خبرتها وتجربتها إلى الترقي إلى إطار مفتش في التخطيط ،وقد أهلتها واستقامتها وإشعاعها الثقافي والجمعوي وتضحياتها من اجل الصالح العام إلى أن تتبوأ مكانة مرموقة مما اكسبها سمعة طيبة بين معارفها والمتعاملين معها وداخل المجتمع بصفة عامة .
وبناء عليه فكل هذه العوامل أهلت الأستاذة المقتذرة الجيدة الليبك إلى تحمل مسؤلية تسيير نيابة السمارة ثم بعدها نيابة طنطان حيث تمارس الآن وهو الشيء الذي مكنها من إغناء معارفها في ميدان التسيير والتدبير الإداري وصقل مهاراتها وعزز كفاءتها ومكن من ضمان سبل النجاح للمهام والأنشطة المرتبطة بالمهام الموكولة لها .
فما أحوج اكاديمية العيون إلى مدير بمثل مواصفات الاستاذة الجيدة اليبك التي أتمنى مخلصا أن يصدق ما يشاع من كونها هي من سيتولى تسيير هذه الإدارة التعليمية الجهوية التي ما أحوجها إلى مثل خبرة وحنكة وتجربة واستقامة وكفاءة الاستاذة الليبك في مثل هذه الظروف الحرجة التي تمر منها المنظومة التربوية وخصوصا بهذه الجهة العزيز علينا جميعا .
فحظا موفقا للأستاذة وهنيئا لأسرة التعليم ونتمنى أن تصح النبوءات ويتم تعيينها على راس هذه الأكاديمية.