عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-03, 16:09 رقم المشاركة : 1
اريج الرحمان فارس
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية اريج الرحمان فارس

 

إحصائية العضو








اريج الرحمان فارس غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر أبريل

khaterah ومضات من ارشيف ذكرياتي




هي





كتابات ذاتية


شخصية


حميمية


أكتبها و أدونها أجسدها على مساحة رحبة دون لومة لائم او رقيب الا




"الرقيب العتيد"




عندما تعصف بي عاصفة لا أجد لها ردا و لادفعا


و يتعذر علي البوح بها أو أعجز عن التعبير و غالبا

ما تكون أقوى من التعبير و البوح فأقبرها في رمس

مذكرتي التي أسميتها


(( ومضات من ارشيف ذكرياتي ))






فيها


المفرح

المحزن


المشوق


التساؤل


؟


؟؟؟


؟؟؟؟؟


؟؟؟؟؟؟؟


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الانتظار


!


!!!


!!!!!


!!!!!!!


!!!!!!!!!


!!!!!!!!!!!


ابتهالات الى الله

الحديث و الحوار مع اختي (( رحمة الله عليها ))


لمدة اكثر من سنة بعد رحيلها


التوق الى التحرر و الانعتاق من عبودية المحاباة والمجاملة


السعي الى الكلمة الرشيدة و العمل لوجه الله خالصا


الانتظار بعين الرجاء الى غد مشرق و يوم اسعد


و الدعوة الى الحب والتصالح والتصافح


فيها أماني إنسانة تعثرت قدماها ووطئت يوما ما في وَحَلِ الانكسار و الهزيمة و الفشل في حياتها


الدراسية


و العملية


و العاطفية

و عانت من الحيف و الاقصاء و التهميش في زمن المحسوبية


لهذا تمسح عيونها بمنديل الأمل و الفرج من عند الله تعالى


و بعض الطرائف التي وقعت فيها دون ان أَعِي وكانت لي عبرة و نبراسا في حياتي


هي كراستي



لا اطلع عليها احد الا من نال ثقتي و حبي


واردت ان اتقرب اليكم لاعبر عن مدى حبي واحترامي لأقلامكم لم اجد غير كتاباتي هذه


فلَكُم شرف الاطلالة على مسوداتي التي احبها اكثر من المال والذهب و كل شيء مادي ونفيس لدرجة انني اضعها في

مكان بنيت لها خزانة مرتفعة وكلما اردت ان اترهب في مكتبتي الا و اجدني اتعالى عن هذا الواقع و العالم المزيف

و الخليط بالتناقضات

و اتابط جراب الكلمة الصادقة و امتطي صهوة الكتابة

و اسافر عبر محطات زمنية خالدة في ذاكرتي .










و اذكر من بين الطرائف التي وقعت لي مع مكتبتي انني يوما اردت ان احمل كتابا فوجدتني تحت كتبي و اوراقي

و دفاتري و بدات امي تصرخ و تصيح على اختي كي تنقذني من مكتبتي و ضحكت اختي

و قالت لي (( رحمة الله عليها ))

سيقع لك ما وقع للجاحظ وقعت عليه مكتبته و مات









قد




أُغادركم اخواني في الله في يوم ما فـــ


(( لكل اجل كتاب ))

و تصبح




(( اريج الرحمان فارس ))

طيفا عابرا عبر صفحات هذا البلاط الادبي و البيت العتيد باعضائه


ولا احظى بتقديم هدية لكم مني هذه


الومضة بل ومضات من نزف قلمي و قلبي رسمت بالوان الطيف التي كانت تشرق في ليلي فلأجعله قلبا وكتابا مفتوحا يقرا على مصراعيه

عساها توفي قَدَرَكُم

احبائي




(( استودعكم

في ))

(( رعاية

الرحمان ))

(( الذي

لا ))

(( تضيع

ودائعه ))





التوقيع


*عاشقة لغـ الضاد ـة *







امي الصغيرة

كم اضعف عند رؤيتي لك حبيبتي
تَأْسِرُنِي ابتسامتك
تشدني حركاتك البريئة
معك أعيد طفولتي التي لم اعشها
عند مداعبتي لك اشعر و كأنني أعيد صياغة وجودي
عند حملي لك بين ذراعي و دندنتي لك
أرتب أوراق ذهني المبعثرة
عمتك و بنتك الكبيرة
شكرا لك صغيرتي لانك تمطيرينني حبا

آخر تعديل اريج الرحمان فارس يوم 2012-05-03 في 16:59.
    رد مع اقتباس