باسم الله الرحمن الرحيم . السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته . يشرفني جدا أن أتقدم بعظيم الشكر لجميع أخواتي الأستاذيات ، وإخواني الأستاذيين على مبادرتهم الأخوية الطيبة ، و تواصلهم العزائي .. تلك التعزية التي مست و همّت أعز و أعظم و أجلّ رجل رافقته سنوات حياتي .. أبي ، قرّة عيني و قنديل طريقي ، مثالي في الأخلاق الفاضلة ، مثالي في اكتساب المعرفة و العض بالنواجد على ركائز المحجة البيضاء السمحة ... الله يعلم أني لازلت أتحرق مرارة الفراق .. والله يعلم كم الفؤاد ينزف ، و العين تدمع لفراقه ... والله لا أزكي على الله أحدا ، ولكن أبي ، حافظ الستين حزبا عن ظهر قلب ، و المؤدي لزكاة رب العالمين ، و المقيم لليل على الدوام ، والصائم المتطوع ، والحاج لبيت الله الحرام ، و المعتمر عمرة رمضان ، و الفاعل للخيرات ... أرجو الله تعالى أن يُدخله الجنة بغير حساب ، وأن يجعل نور القرآن شفيعا له غدا يوم لقائه ، وأن يمن عليه بجوار الصدّيقين و الشهداء و الأبرار الكرام ... مرة أخرى أوجه للجميع عظيم الشكر و التقدير ، و شكر خاص لكل من تفضل بالإتصال هاتفيا .. أرجو أن أرد جميلكم في ساعة الأفراح بحول الله تعالى .