اتفاق ينهي التوتر بين كلية الأداب ببني ملال ورئاسة الجامعة


أعلنت لجنة الصياغة المنبثقة عن اللقاء التواصلي الذي جمع مؤخرا أعضاء مجلس كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال ورئيس جامعة السلطان المولى سليمان أن هذا الأخير وافق على ضرورة احترام المؤسسات، والهيئات والهياكل، و الاختصاصات، معتبرا أن هذه الإجراءات تعد جزءا من مشروعه لتنمية الجامعة وتطويرها، وإيمانا منه بأن قوة الجامعة من قوة مؤسساتها . كما ألح على ضرورة حصول التواصل بين اللجان والهيئات المنتخبة داخل مؤسسات جامعة السلطان مولاي سليمان.
وأضافت اللجنة في بلاغ لها توصلت التجديد بنسخة منه أن رئيس الجامعة أكد عزمه على معالجة أسباب مختلف المشاكل التي تلقى بشأنها معطيات تهم تدخل أحد مكونات الرئاسة بما يقتضيه الأمر.وقدم توضيحات بخصوص بعض القضايا التي لم يكن أعضاء المجلس يتوفرون على معطيات كافية بشأنها. كما تم الاتفاق على وضع خطة عمل وفق برنامج زمني لمتابعة القضايا التي هي من صميم صلاحيات مجلس الكلية عبر لجانه.
وللتذكير فإن علاقة أعضاء بمجلس الكلية ورئاسة الجامعة كانت قد عرفت بعض التوتر أدى إلى إصدار بلاغات وبلاغات مضادة من الطرفين كان أهم ما جاء فيها هو تشكي مجلس كلية الآداب من تدخل رئاسة الجامعة في مهام غير اختصاصاتها وذكر منها على سبيل المثال تواجد ادارة الرئاسة بداخل الكلية بشكل اعتبره مجلس الكلية وعمادتها غير مقبول ويخلط أوراق الإختصاصات.كما تجلت الأزمة حسب محضر اجتماع مجلس الكلية بتاريخ 3 ابريل في الشق المالي بسبب ما قال عنه محضرهم أن الرئاسة تستغل جزءا مهما من ميزانية الكلية رغم هزالتها من خلال استعمال المؤسسة وممتلكاتها ما أدى إلى انعكاسات سلبية سواء على مستوى التسيير والتدبير أو المستوى التربوي البيداغوجي بلغ إلى حد تهديد عميد الكلية بتقديم استقالته.