عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-27, 22:12 رقم المشاركة : 1
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

a3 من قال بقلبه دعوت فلم يستجب لي يكون ممن استعجل


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت فلم يستجب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء)، هل ينطبق هذا على من قال ذلك بقلبه، وجهونا في ضوء هذا السؤال؟.



فينبغي للمؤمن أن يحذر هذا ، يستجاب للعبد ما لم يستعجل يقول دعوت ودعوت فلم أراه يستجاب لي ، فيستحسر ويدع الدعاء هذا مما لا ينبغي للمؤمن, بل ينبغي أن يجتهد في الدعاء و يستمر ويرجو الإجابة؛ لأن الله- سبحانه- حكيم عليم قد يؤخر الإجابة لمصلحة له حتى تستمر في الدعاء, وتؤجر بالدعاء, وتثاب على الدعاء, ويكون لك بسبب الدعاء توجه إلى الله, وأعمال صالحة, وحذر من السيئات, وتنتفع بهذا الدعاء؛ لأنك اجتهد في الأعمال الصالحة, وابتعد عن السيئات فهذا صار خيراً لك, هذا الدعاء وهذه الأعمال الصالحة صارت خيراً لك فلا تسأم, استمر بالدعاء ولو تأخرت الإجابة, واحذر المعاصي التي قد تعوق الإجابة, وقطيعة الرحم كذلك, فالمقصود أن الإنسان يدعو إلى الله, ويجتهد في الدعاء ولا يسأم لا يقول دعوت فلم يستجب لي ، يصبر، يصبر، يصبر ، وقد تأخر الإجابة لحكمة بالغة.





التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس