المدرسة العليا للصحافة والاتصال في قلب الملتقى

الخميس, 26 أبريل 2012 11:20


تشارك المدرسة العليا للصحافة والاتصال التابعة لمجموعة «إيكوميديا»، في ملتقى الطالب في دورته 21 بالمعرض الدولي للبيضاء من 26 إلى 29 أبريل الجاري.
وفي هذا الصدد، قال رضوان رزقي، إن مشاركة المدرسة في الملتقى تعتبر فرصة للطلبة للتعريف بمدرستهم وطريقة اشتغالها.
واعتبر رزقي في حديثه مع «الصباح» أن المدرسة تحاول أن تأتي بالجديد، في كل سنة، باعتبار أنها شاركت في الدورات الثلاث السابقة للملتقى، مؤكدا أنه في هذه السنة حصلت على الترخيص من أجل إضافة الشعبة العربية إلى برنامجها.
وأوضح المتحدث ذاته أن المدرسة التابعة لمجموعة «إيكوميديا» التي تصدر يوميتي «الصباح» و»ليكونوميست» وراديو «أطلنتيك»، خلال مشاركتها في الملتقى، تسعى إلى أخذ معلومات من زائري رواقها، والذين أبدوا استعدادهم للالتحاق بها، على أساس أن تدعوهم إلى زيارة المدرسة والتعرف عليها عن قرب.
وأشار رزقي إلى أن 67 طالبا يتابعون دراستهم بالمدرسة العليا للصحافة والاتصال، تحت إشراف أزيد من 20 أستاذا متخصصا ومكونا تكوينا عاليا في مجالات مختلفة تهم الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية، إضافة إلى الانترنيت، و8 أساتذة مؤقتين، مؤكدا أن 10 طلبة سجلوا بوحدة الماستر «بعض المتخرجين السنة الماضية واصلوا دراستهم بوحدة الماستر التي استحدثت أخيرا».
وفي سياق متصل، حصلت المدرسة العليا للصحافة والاتصال التي تعتمد على تكوين في مجال حيوي، وترتكز على الثقافة العامة والتكوين المهني، أخيرا، على الترخيص من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر، لتدريس الشعبة العربية ضمن برنامجها الدراسي، إلى جانب ترخيص للدراسة بوحدة الماستر.
ويتضمن برنامج دبلوم المدرسة العليا للصحافة والاتصال (باكالوريا+3)، في السنة الأولى، تدريس اللغات والثقافة العامة وعلوم الإعلام والاتصال وتقنيات الكتابة الصحافية والتصوير الصحافي ومبادئ اللقاء والتقديم، ومدخل لدراسة القانون وتاريخ المغرب المعاصر وعلم الاجتماع الإعلامي.
وفي السنة الثانية، يتلقى الطلبة دروسا في اللغات والكفاءات التعبيرية، والثقافة العامة وعلوم الإعلام والاتصال وأجناس الصحافة، والعلاقات الدولية، وإدارة المؤسسات الصحافية (منهجية البحث في الإعلام والاتصال وأخلاقيات الإعلام)، والأجناس الكبرى للصحافة.
ويتلقى طلاب السنة الثالثة في المدرسة العليا للصحافة والاتصال دروسا في اللغات والكفاءات التعبيرية، والصحافة المكتوبة والإعلام الالكتروني والإذاعة والتلفزيون والاتصال المؤسساتي.
إلى ذلك، سبق أن نظمت المدرسة العليا للصحافة والاتصال، حفلا خاصا بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من طلبتها، ووزعت خلاله شهادات التخرج على الطلبة الناجحين.
واستطاع ستة طلبة من المتخرجين الاشتغال ضمن مؤسسات إعلامية منها مجموعة «إيكوميديا»، إضافة إلى مؤسسات أخرى خاصة في مجال الصحافة المكتوبة مثل جريدة «لوسوار إيكو»، أو «راديو بلوس» أو في مجال التواصل مع وكالات متخصصة، في حين اختار البعض مواصلة الدراسة بالمدرسة العليا للصحافة بباريس.
يشار إلى أن المدرسة العليا للصحافة والاتصال التي افتتحت أول موسم دراسي لها سنة 2008/2009.
إيمان رضيف