عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-18, 21:21 رقم المشاركة : 5
رشيد زايزون
مشرف منتدى التعليم العالي ومنتدى التفتيش التربوي
 
الصورة الرمزية رشيد زايزون

 

إحصائية العضو









رشيد زايزون غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: ما أ جمل محافظة الشباب على تراث الملحون


وهذه وقفة مع فن الملحون لنعرفه أكثر.

هو نوع من الزجل الشعبي المنظوم بالعامية المغربية. وهو ينظم داخل قصائد ترتكز مند القرن العاشر تاريخ استكمال مقوماته العروضية والموضوعية ، على أربعة بحور هي: المبيت، ومكسور الجناح، ولوشتت، والسوسي وما يتفرع من هذه البحور من مرمات وقياسات. ومن أغراضه المتعددة نذكر: التوسلات الإلاهية، والأمداح النبوية، ووالوصايا الدينية والإجتماعي ة والربيعيات والعشاقي والترجمة ولعراض والهجاء والرثاء.

يعود تاريخ نشأته إلى الفترة الموحدية حيث اشتهر من الشعراء إبن غرلة وعبد المومن الموحدي وابن خبازة وابن حسون. وخلال الفترة المرينية اشتهر الكفيف الزرهوني ومولاي الشاد وعبد الله بن حساين. ويعد العهد السعدي فترة ازدهار الملحون حيث ظهرت مستجدات في الأوزان والبحور والأغراض على يد المغراوي والمصمودي. وقد بلغ أوجه خلال الفترة العلوية على عهد السلطان محمد الثالث مع بروز فطاحل هذا الفن أمثال الجيلالي امثيرد ثم فيما تلا ذلك من العهود مع العمراني و وبن سليمان وسيدي عبد القادر العلمي والتهامي المدغري.

اختلف الباحثون حول مفهوم كلمة "ملحون"، فالأستاذ محمد الفاسي يرى أنها مشتقة من كلمتي لحن وتلحين اللتان تعنيان الغناء والتنغيم. في حين يذهب الدكتور عباس الجراري إلى أن أصل الكلمة مشتق من اللحن بمعنى الخطأ اللغوي. وهو ما عارضه الشيخ أحمد سهوم على اعتبار أن الخطأ اللغوي هو الناتج عن خطأ في القراءة أو الكتابة ولو كان النص فصيحا، ومن تم فهو يعتقد أن لغة الخطاب في الشعر الملحون هي الدارجة المغربية التي وإن كانت ابنة العربية الفصحى، فهي قد تحررت من قيودها النحوية، وأضحت لا يحكمها سوى المنطق ومن تم لا يمكن اعتبار أذابها مغلوطة.


والأسماء الأخرى للملحون كالعلم الموهوب والسجية والنظام والكلام والشعر ولقريض والأوزان واللغا والعلم الرقيق ولكريحة، تعكس كلها مفاهيم لغوية أو فكرية لا صلة لها بالجانب النغمي الموسيقي. وقد ارتبط الملحون بالغناء مند القرن العاشركما واكب التطور في الحاصل في بنية القصيدة توجه نحو دعم أسباب تعامله مع الأنماط الموسيقية والإستفادة من معطياتها وساعد ابتكار الحربة والسرابات والنواعير على تشكيل البنية اللحنية للقصيدة. وهكذا استمد الملحون من الأغنية الشعبية بعض الآلات كالدف والتعريجة والهندقة والفرخ، إضافة إلى بعض أنساقها اللحنية وتركيباتها الإيقاعية مثلما استمد من الموسيقى الأندلسية بعض طبوعها النغمية.

أرجوا أن تعذرني سيدي محمد الزاكي على تطفلي على صفحتك بإضافتي هذه






التوقيع




    رد مع اقتباس