عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-17, 01:02 رقم المشاركة : 2
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: Et si on apprenait à copier


دعوة إلى "النقيل"

وجهها إريك كول، الرئيس ومدير نشر "البريد الدولي"، في العدد الأخير من المجلة الأسبوعية ذات الصيت الإعلامي المبهر، وهو يحث مرشحي الرئاسيات الفرنسية على التخلي عن غرورهم، والتوجه، بـ"شرف"، إلى أقرب النماذج التربية استحقاقا في آسيا وفلندا وهولندا وهنغاريا لاستنساخ الأهم منها، وضخه في شرايين نظام تربوي فرنسي يقترب من حافة الإفلاس وتضعه تقارير المؤسسات الدولية المتخصصة في منطقة الخطر.
في فرنسا، توجد أزمة التربية والتكوين، اليوم، في قلب النقاش السياسي الذي يزيده السباق نحو قصر الإليزي سخونة ويجد نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولند وفرانسوا بايرو أنفسهم مضطرين لتوصيف الدواء والتباري في إعطاء مقترحات حلول تربوية يعتبرونها ناجعة لاستمالة أزيد من 12.5 مليون ناخب فرنسي، هم أساسا آباء وأولياء التلاميذ.
لكن أبعد من الحسابات الانتخابية، يقر الجميع، اليوم، أن الأمر وصل إلى حد لم يعد مقبولا في ظل التراجع الحاد في نسب الجودة على لوائح المؤشرات الدولية، إذ تأتي فرنسا في الرتبة 22 في الرياضيات و27 في العلوم والرتبة 22 في كفاءات الكتابة والقراءة، حسب تصنيف برنامج "بيسا" الدولي الذي يهتم بتقييم مكتسبات التلاميذ في المواد الثلاث.
أرقام مخيفة، تعيد النقاش إلى نقطة الصفر في بلد يصرف على التلميذ الواحد أزيد من 22 مليون دولار سنويا، دون تحقيق نتائج مبهرة، وتتقدمه دول مثل الصين وكوريا الجنوبية وهونكونغ وسانغافورا والسويد وفلندا، ما دعا عددا من المهتمين إلى دعوة المسؤولين إلى الاهتداء بخرائط النجاح في هذه الدول والتخلي عن عقدة التفوق الفرنسي لفائدة المستقبل.
في الملف الصحافي، الذي تقدمه "البريد الدولي"، تتمحور المقترحات حول أربع وصفات يعتبرها كثيرون سحرية في خلق انقلاب جذري في أنظمة التعليم في العالم: المزيد من اللامركزية واللاتمركز وإعطاء استقلالية أكبر إلى المؤسسات التعليمية، الاهتمام بالتلاميذ الذين يوجدون في وضعيات تعلمية صعبة، تنويع العرض التربوي، والتوجه إلى التعليم بجودة عالية.
في المغرب، تبدو المقارنة مجحفة ومتجنية إلى أبعد الحدود، ليس فقط في غياب نقاش حقيقي حول أزمة التربية والتعليم، بل في عدم وجود "مسؤولين" من الأصل، دون كلام كثير.
الصباح





    رد مع اقتباس