عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-12, 17:53 رقم المشاركة : 1
اريج الرحمان فارس
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية اريج الرحمان فارس

 

إحصائية العضو








اريج الرحمان فارس غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر أبريل

important رسالة من الطفلة هبة الى الاباء











من الطفلة



هبة






إلى كل الآباء






عَلِّمُونِي هَذِّبُونِي


لَكِنْ لا ! لا! لا تَضْرِبُونِي


فَالضَّرْبُ لَيْسَ بِحَلّ





يَفْقِدُ فِيَ الأَمَل


إِنَّهُ سِرُّ اُلْفَشَل


إنَّهُ سِرُّ اُلْفَشَل





هذا نشيد من الطفلة


هبة


ذات ثلاث شمعات وثلاث أشهر وثلاث أيام


ضربت أخاها عمره شمعة واحدة





صفعها والدها على خدها دون أن يَعِي مدى تأثيرها على نفسية بنته


ذهب لعمله صباحا لكسب رزق عياله ذهبت هي الأخرى للروض لطلب العلم


لقنتهم المعلمة كل ألوان التربية والتهذيب





و الأخلاق و ختمت يومهم بنشيد...


و مع أن البنت ما شاء الله لها طاقة الحفظ بسرعة تلقفت ذلك النشيد بسرعة وحفظته عن ظهر قلب


عادت و أباها المنزل مساءا و أمها في المطبخ تجهز العشاء


و عدنان الصغير يلعب بلعبته التي أتلفتها له هبة.


و أبوها يتابع آخر الأخبار و يقلب بالآلة كل القنوات الإخبارية ليستطلع مستجدات الربيع العربي اذ بالبنت هبة تردد النشيد


و قد اندهش أبوها إلى كلماتها كأنها تؤنبه و تسوطه بالسواط الذي جلدها به مساءا


و تأثر بتلك الكلمات التي طعنته على حد قوله و بكت الأم و طلب منها أن تعيد له النشيد



عَلِّمُونِي هَذِّبُونِي


لَكِنْ لا ! لا! لا تَضْرِبُونِي


فَالضَّرْبُ لَيْسَ بِحَلّ


يَفْقِدُ فِيَ الأَمَل


إِنَّهُ سِرُّ اُلْفَشَل


إنَّهُ سِرُّ اُلْفَشَل


و اخذ على نفسه عهدا أن لا يضربها وصورها صوتا وصورة وسلمها لي هذا الصباح


ملحوظة :
هبة
بنت أخي أفتن بحبها حتى الجنون وهي تبادلني نفس الشعور


و أختم هذه الصورة بتحية تقدير و احترام لكل المربيات و المربيين ذوي الوزرة البيضاء الذين يعملون بجد و اجتهاد.





ما رأي الآباء في ضرب أبنائهم




إنها رسالة من هبة باسمها و باسم كل أطفال العالم


تستعطف كل الآباء و تستنجد بهم و تصرخ في وجوههم


و تقول لكم أيها الآباء


لا تقزموننا بين أناملكم


نحن رجال الغد


نحن من سنحمل مشعل التربية والتهذيب


هو شعور صادق أحسست به و أردت أن أسطره على بياض هذا المذكرة المفتوحة


لَكُم أيها الاستاذات و الاساتذة
(( الاباء و المسؤولين ((
هاته الرسالة


واذا اردتم ان تعرفوا شعوري لحظة حكاها لي أخي ذرفت دمعة و أنبته على فعلته المرفوضة من طرف

هبة
وكل أطفال العالم


فلنسعد أبناءنا و لو بقبلة و حضن كبير..













التوقيع


*عاشقة لغـ الضاد ـة *







امي الصغيرة

كم اضعف عند رؤيتي لك حبيبتي
تَأْسِرُنِي ابتسامتك
تشدني حركاتك البريئة
معك أعيد طفولتي التي لم اعشها
عند مداعبتي لك اشعر و كأنني أعيد صياغة وجودي
عند حملي لك بين ذراعي و دندنتي لك
أرتب أوراق ذهني المبعثرة
عمتك و بنتك الكبيرة
شكرا لك صغيرتي لانك تمطيرينني حبا

آخر تعديل اريج الرحمان فارس يوم 2012-04-12 في 18:01.
    رد مع اقتباس