الموضوع: وراء القضبان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-10, 17:48 رقم المشاركة : 1
ابو رفيدة
أستـــــاذ(ة) مشارك
 
الصورة الرمزية ابو رفيدة

 

إحصائية العضو







ابو رفيدة غير متواجد حالياً


question وراء القضبان


احكي لكم قصتي وراء القضبان، بالضبط 04/04/2012 رجعت من عملي كالعادة ودخلت المنزل الذي اكثريه واجلس فيه عند نزولي الى الحاضرة ، فقد كان يشاركني فيه صديقين يفعلان فيه ما يريدان يتناولان ورائي الخمر وربما تشركمها بعض النساء وهذا دون علمي ويتركان كل شيء على ما هو عليه وهذا ليس هو بيت القصيد، وما هي الا لحظات عن مكوثي في البيت حتى سمعت دقات على الباب واذا بي اجد رجال الامن الذين وضعوني رهن الاعتقال والسبب في ذلك ان توصيل الكراء في اسمي. وصلت الى مركز الشرطة فكانت اسئلة خفيفة ومن هنا ستبدأ حكاية وراء القضبان، في اول الامر يفتشونك وتترك كل ما عندك من اوراق نقود..... لكن ذلك يبقى في الحفظ والصون، فادخلوني معززا مكرما وراء تلك القضبان السميكة التي بقيت اتخيلها طوال ليلتي مع ذلك الفراش الهزيل،ماذا يوجد ايضا وراء القضبان اصناف متعددة من البشر فدفعني فضولي كالعادة اسئل ما سبب وضعك هنا فكل واحد يجيب عن فعلته ، فلما وصل دوري قلت لهم انا من اولئك المشموتين ،والغريب في الامر ان بعضهم يعطيك الحكم عن كل تهمة فقلت في نفسي هذا غريب . وبقيت طوال الليل افكر واضرب اخماسا في اسداس وافكر في حلول كي اقنع بها تلك الزوج التي مافتئت تسمع الخبر حتى اسرعت مرافقا لها الابن الاكبر ، الليل طويل وافكاري تشتت ولم يبقى لها اي معنى . حل الصباح فبدأ البحث معي انت لك بيت للدعارة وشرب الخمر ، ايها المحققون ان لاادري واتقولون انا لاعلم لي بالخمر وانا لااشرب الخمر منذ سنين وبالضبط عندما تزوجت ، فعلا وجدوا قارورة مخبأة ، وقلت في نفسي واحد ايديره والاخر يحصل فيها فانتهى التحقيق حيث كتبوا ما قيل لهم وما سمعوه من كلامي ، فاعادوني مرة اخرى وراء تلك القضبان السميكة المغلقة بباب محكم بقفل ، وهنا بدا التفكير لليوم الموالي الذي اقابل فيه وكيل الملك يا ترى بماذا سيحكم علي ، وكان زملائي الجدد بالزنزانة المجاورة يفرجون علي غدا انشاء الله ستكون طليقا حرا ولو بكفالة .فعلا وقع ذلك وحمدت الله واشكره واطلب من الله ان يجعل تلك الليلتين من مغفرة الدنوب. وهنا اقول اين الصديقين اللذين يكتريان معي المنزل لقد اندثر حسهما ولم يسالا عني وارجع الى المثل الذي يقول اختر الصديق قبل الطريق، ولكن عوضهما اناس اخرين فعلوا ما في جهدهم حتى مرت المرحلة الاولى بسلام وامد لهم جزيل الشكر والامتنان.





التوقيع

    رد مع اقتباس