اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف المغرب سأحاول أن أتطرق أختي بلابل إلى شكل الخاطرة الذي اعتمد على ثلاث مقاطع كل مقطع يتحكم فيه نظام دلالي معين في بناء صوتي محكم ولغة شعرية تخضع لبنية الوزن .. فكان الادراك و كان الابداع وهذا النسق من الرسم الشعري في لغة القداسة ، لايخفى أثره في صقل عذوبة خاصة في تذوق النص والتفاعل الشعوري معه . . مما يضفي على رسالة النص افاقاً من تجدد التفاعل الشعوري معه ويؤجج لغة الرفض .. ثلاثة مقاطع بثلاث صور ما بال المآذن صارت مخيفة ترتعد لصوتها نفوس ضعيفة وتقام ضدها ضجة عنيفة تساؤل وليد خيبة للذات يؤدي إلى تدمر مما يحدث.. متوسلة إلى أدوات نستطيع من خلالها إدراك المقاربة ..فحين تضيف كلمة المخيفة على المآذن ـ و هذا يدخل ضمن ادخال المجرد على الحسي.ـ فإننا نكون لا محالة أمام ا تصور إبداعي لا إدراكي.. لن تعلو مآذنكم أرضنا لن يسمع صداها عندنا سنوقف زحفها بيننا استعمال لن .. تعكس صورة من صور رفض الذات الإبداعية لما يحدث في الزمن الحاضر .. وحث الهمم على النهوض من اجل التغيير.. ألا فلتعلموا يا شعوب الخليقة قد ولى زمن العنجهية السحيقة لن يخرس صوت الحقيقة سيعلو كل لحظة ودقيقة صوت المآذن الحديثة والعتيقة و هنا تبني البلبلة المغردة حلما برفض الزمن الغابر.. فاستعمال حرف السين هوتحد ..وهو محاولة لتحقيق أمل بغد مشرق ما انفك يؤرق الذات... غذ ينتصر فيه الإسلام دين الحق والتوحيد... موقنة بأن النصر آت لامحالة... انها صورة لبعث الاطمئنان و الاستقرار في النفوس و إنها البلبلة المغردة بصوت الحق تقبلي غاليتي مني هذه القراءة (النقدية) الطيفية ههههههه لا الشعرية كما تعودت مني مع تحياتي و سلامي طيف المغرب تبارك الله هاذ الشي كلو وغير كتعلمي لا أخفيك عزيزتي طيف ، أني أحببت قراءتك النقدية ،أكثر مما أحببت ما كتبت فتشريحك لها أعطاها وزنا وقيمة ، واكتست صبغة رائعة بقراءتكم الدقيقة تبارك الله عليك ..سبع صنايع ..والرزق إن شاء مضايع بوركت شاعرة وأديبة وناقدة
