فضيحة أخلاقية بطلها مدير مجموعة مدرسية بإقليم تيزنيت
في يوم الأحد الماضي ضبط مدبر مجموعة مدرسية بإقليم تيزنيت متلبسا بفضيحة أخلاقية مع امرأة مطلقة في منزله بمدينة تيزنيت وهو منحدر من واد زم ، ولولا تدخل رابطة المديرين وبعض النقابيين المعروفين على صعيد نيابة تيزنيت منهم أحد المتفرغين في فدش لبقي السيد المدير رهن الإعتقال، فقد رفض وكيل الملك إطلاق سراحه حتى حضور زوجته من وادزم وتسلمه تنازلها للزوج الخائن، وقد كانت قصة طريفة حيث عملت رابطة المديرين كل ما في وسعها على استقادم الزوجة المسكينة التي لم يسبق لها أن وطأت رجلها مدينة تيزنيت حيث كان في انتظارها مجموعة من المديرين والنقابين في المحطة وحملوها على عجل لتوقيع التنازل لتسلمه للسيد الوكيل ليتمكن زوجها الخائن من المتابعة في ظل السراح المؤقت، ودفع مقابل ذلك حسب مصادر خاصة 30000درهم كما دفع أب المطلقة 30000درهم أخرى قصد معالجة القضية، وقد عرفت هذه المسألة في تيزنيت رواجا كبيرا لدى رجال الأمن والمحكمة حيث يتم فك القضية حالا مع الشرطة أو انتظار ارتفاع التكلفة عند الوكيل، وغالبا ما يكون ضحاياها من التجار الكبار أو المتقاعدين بالخارج.