تلك أمة قد خلت .....، في الحقيقة هي " ظاهرة " قد لا أقول عنها انقطعت بشكل نهائي ، وأصبحت في خبر كان ، بل هي في العالم القروي لازالت قائمة ، حيث أن المواطن لازال يؤمن بضرورة التعامل مع جاره ، لازلنا هنا نقترض الخبز من بعضنا البعض ، لازلنا نقترض بعض الدريهمات من بعضنا البعض ، لازلنا نفتح أبوابنا اتجاه الجيران وكأنهم أفراد من الأسرة ، لازلنا نطهوا الطعام وننادي على الجيران لمشاركتنا اياه في بعض الأحيان ، فالعالم القروي ليس كالمدن ، فالمواطن في البادية رغم ما يعيشه من تخلف على كل المستويات إلا أنه والحمد لله يستحضر دائما أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصى بالجار حتى ظن العض أنه سيورثه، وعليه فإني أفتخر كل الافتخار بانتمائي للعالم القروي الذي لايزال الى الآن يحتفظ ببعض الخصال المجتمعية الحميدة التي باتت غريبة في بعض المدن...اعذرني أستاذي السي مصطفى على الأطالة ، لكن موضوعك مهم يستحق الوقوف عليه ، لأنه يقودنا الى الحذيث عن مواضيع أخرى ... أكرر لك شكري وامتناني ن وأدعوك أستاذي للمواصلة فمواضيعك تروقني .

تلميذك رشيد