عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-28, 11:20 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي لجامعة الوطنية لموظفي التعليم في فكيك تراسل الوزير في شأن الحركة الاجتماعية


الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في فكيك تراسل الوزير في شأن الحركة الاجتماعية

عبدالقادر كتـــرة


سلم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في إقليم فكيك، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، صباح يوم الجمعة، 23 مارس 2012، رسالة لمحمد الوفا، وزير التربية الوطنية، بمناسبة ترأسه للمجلس الإداري لأكاديمة التربية والتكوين في الجهة الشرقية، اعتبرها وسيلة للتواصل والإشراك من أجل الرقي بقطاع التربية والتعليم، في ظل التطورات
التي يشهدها الحقل التعليمي تحت مسؤولية الحكومة الجديدة وربط المسؤولية بالمحاسبة والحكامة الجيدة.
والتمس المكتب الإقليمي من الوزير التدخل العاجل من أجل العمل على إعادة النظر في طريقة اشتغال اللجنة الاقليمية الموسعة في إقليم فكيك، حيث إنها لا تنعقد بتاتا، مما يفتح المجال أمام الشطط والتدبير الانفرادي للإدارة الوصية، بعيدا عن مبدأ الشراكة الفعلية والحقيقية التي جاءت في البرنامج الاستعجالي (صفحة 51).
وأضافت الرسالة أن من أهم النتائج السلبية لعدم انعقاد هذه اللجنة حرمان إقليم فكيك من الحركة الاستثنائية منذ 2006، مما أدى إلى كوارث اجتماعية وإلى تشتيت الأسر، مما يدفعهم الى طلب إجراء حركة جهوية اجتماعية قبل الحركة الوطنية وإنصاف إقليم فكيك بعد عجز كل من الأكاديمية الجهوية والنيابة الإقليمية عن تدبير وحل هذا الملف. وطالبت الرسالة بفتح تحقيق حول تدبير الموارد البشرية في الإقليم، خاصة التكليفات التي قامت بها النيابة مؤخرا لاثني عشر إطارا تربويا للعمل داخل مكاتب النيابة بطريقة غير مشروعة، مما ضرب مبدأ تكافؤ الفرص وأدى الى الاحتقان في الإقليم، كما أدى ذلك الى استنزاف الأطر التربوية وتكديس النيابة بموظفين «نعتبرهم من المحظوظين، المقربين والأشباح». وطالب المكتب الإقليمي بالعمل على محاربة الموظفين الأشباح، مشيرة إلى أن للإقليم نصيبه من أمثال هؤلاء، خاصة مع المذكرة الإقليمية لتحديد الفائض، حيث أصبح الجميع يتهافتون على التفييض، في الوقت الذي تقوم النيابة بتعاقدات مع أشخاص غير مؤهلين للعمل في الحقل التربوي، مما ينعكس سلبا على التحصيل وعلى صورة التعليم العمومي، فضلا على أصحاب الملفات الصحية التي لا يتم تفعيلها، حسب تعبير الرسالة. وطالبت الرسالة، أيضا، بفتح تحقيق حول تنفيذ مخطط البرنامج الاستعجالي، خاصة ما يتعلق بتأهيل المؤسسات والبنايات، حيث إن الإقليم ما يزال يعرف ما سمي المؤسسة النواة، حيث الجمع بين الاعدادي والثانوي، مما يؤدي الى مشاكل تربوية وحقوقية متعلقة بالأطر التربوية، ومؤسسة «ابن خلدون» في تندرارة و»بدر» في تالسينت نموذجان ينذران بكارثة تربوية، إذا لم يتم التسريع بفصل الثانوي عن الإعدادي فيهما.


  • المساء التربوي





    رد مع اقتباس