منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

حرِّض بنيك على الآداب في الصغر...كيما تَقَرّ بهم عيناك في الكبر
و إنما مَثَلُ الآداب تَجْمَعُها...في عُنفوان الصِّبا كالنقش في الحجر
هي الكنوزُ التي تنمو ذخائرُها...و لا يُخاف عليها حادِثُ الغِيَرِ
إنّ الأديبَ إذا زلّتْ به قدمٌ...يَهْوي إلى فُرُشِ الدّيباجِ و السررِ
الناسُ إثنانِ ذو علمٍ و مستمعٌ...واع و سائرهم كاللغوِ و العَكَر

علي بن أبي طالب كرم الله وجهه

إنّ تربية الأولاد وتأديبهم يكون في الصغر ، كي يفرح بهم الإنسان عندما يتقدّم به العمر.
فالتربية والتأديب في الصغر يكون لها أثرها الذي لا يُمحى ، كالنقش في الحجر الصلب.
التربية والتأديب في الصغر كنز دائم العطاء ، لا ينقص ولا يُسرَق ، ولا ينضب ، مهما تقلّب الزمان.
فالذي رُبّي تربية حسنة عندما تزلّ قدمه لا بد أن يجد لنفسه مخرجا ً وتكون عاقبته حميدة دائماً.
الناس صنفان ، إمّا عالم ، أو مستمع إلى العلم بوعي وانتباه.. وما عداهما فزبد وعكر لا فائدة منه.

التوقيع

فاعلم أنه لا إله إلا الله

*********
اللهم اغنني بحلالك عن حرامك
و بطاعتك عن معصيتك
و بفضلك عمن سواك
يا حي يا قيوم.

**********

صل من قطعك
و أحسن إلى من أساء إليك
و قل الحق و لو على نفسك