تدخلي في موضوع المدرسة الجماعتية ،انطلاقا من تجربتي في الميدان التعليمي،ينصب حول نقطتين أرى أنهما من بين الأسباب الرئيسية التي ستكون وراء نجاح المشروع أو فشله لا قدر الله ،وهذا ما لا نتمناه جميعا:
-حسن اختيار الموقع الذي ستشيد عليه المدرسة الجماعتية،سيضمن الإقبال بحماس للتلاميذ ،بالاضافة إلى تواجد جميع المرافق الحيوية :ماء كهرباء، طريق...فالبناية كلما شيدت في مكان يتوسط ما أمكن الروافد التي ستغدي المدرسة سواء بالتسجيلات الجدد،وبالمواظبة المنتظمة ،وعدم التسرب ،كلماضمنا الاستمرارية على مستوى التعليمي-النقل المدرسي:ضمان وصوله إلى الدواوير التي تتواجد في أماكن وعرة المسالك،لا ننسى أن تلميذ السنة الأولى إبتدائي في البادية،له خصوصية اجتماعية ،تتطلب تضحية من طرف المكلفين بالنقل المدرسين،حتي ينسجم الطفل مع المدرسة الجماعتية،بالاضافة إلى المجانية في النقل و التغذية على الأقل .
توصية :نتمى من أعماق القلب ،أن ينخرط الجميع من أساتذة الذي سيعينون بهذه المدارس،و إدارة تربوية ،وهيئة التأطير،وجماعة ،و جمعية الأباء ،بجدية وحماس وتضحية لإنجاح هذا المشروع التربوي الذي يعول عليه كثيرا لإنقاذ المدرسة العمومية من الانهيار إن صح هذا التعبير.