2012-03-23, 18:15
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | السلام _ سبيل للأمن النفسي | يتوق الانسان بفطرته إلى السلام - اننا نفتقد البصيرة والرؤية الواضحة للسلام في عالم يسوده الغضب والحزن ، نحاول أن البحث عن السلام في أنفسنا، لانجده، حتى الطبيعة تأثرت بانعدام السلام ( التلوث البيئي، الصخب، ازدحام الطرق، أصوات السيارات، صراخ الغضب ) حتى الليل، خسرنا صفوه وهدوءه، نعود إلى بيوتنا نلتمس السكون والهدوء، نفتح أجهزة التلفاز لنرى كوارث ومصائب وحروبا تملأ العالم، حتى الأفلام والمسلسلات مليئة بالعنف والقتل، تقلق حتى منامنا - الأخبار العالمية تحمل لنا أنباء صرعات وحروبا محلية أو دولية أغلبها اتخذت طابعا دينيا، مذهبيا أو عرقيا، تعطينا, شئنا أم أبينا , دوافع للثورة الثأر لما نؤمن به من عقيدة أو مذهب. عنف قد يغير وجهة نظرنا، فينعكس على علاقتنا بجيراننا وزملائنا بالعمل وأصدقائنا الذين ينتمون إلى معتقدات أخرى، فيتحول الحب إلى كره، والأمن إلى قلق وخوف وعنف، فنفتقد السلام ونفقد أمننا النفسي. بواسطة نادية أمال شرقي | التوقيع | لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها
| |
| |