وقفة شاعرية ، في وجه الجبروت و المكر النقابي .. وقفة فنية ثقافية في وجه المتواطئين و المحطمين لما تبقى من كرامة الجسم التربوي .. وقفة إبداعية في وجه سماسرة مناطق العمل ، و درجات الخدمات .. المقبلين على تقبيل أيادي الأسياد لقضاء المآرب الفانية !! ............................................... كم من أستاذ و أستاذة انطفأت شمعة عطاءاتهم الجليلة وهم يقبعون في الدرجات الدنيا من سلاليمهم .. وكم من أستاذ و أستاذة قضوا زهرة شبابهم بين فجاج الجبال ، و منهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر ! والسمسرة النقابية تقضي مآرب أولي القربى و " المناضلين !! " والأصحاب ، و المقبلين - للأسف - على دهن السير ..... واقع مرير تمّ التعبير عنه بسلاسة شاعرية رائعة ، فتم لفت الانتباه لمكر الماكرين ، و لفت الانتباه للطاقة الإبداعية لأخينا سنان المصطفى . مودتي يا مبدع .