استوقفتني الشكوى .. و رحت أبحث عمّا حدث ! و كيف حدث ؟ حلم يتلاشى ، بلا أطياف وجد ، ولا ملامح حكاية أشواق .. غابت سكنات الروح ، و غابت البسمة التي تروي الشفاه و نبضات الأضلع و الأعماق .. فما هذا الذي يخرب أزهار البساتين ، و يطفئ شمعة الرجوع ؟ أربكت كياني الإجابات ، و اضطرب توازن لساني ، و غابت عني طقوس البوح بالغفران .. حيث العبادة تبطل فوق سجاد الغدر والخيانة . كانت إطلالة ، و مرورا قصيرا بالقرب من خاطرتك الرائعة ، و إبداعك المتميز . مودتي .