في زمن تغلب عليه طبائع الماديات ، و الاهتمام بالذات و ما حولها القريب فقط .. صار المرء يشتاق لرؤية شقيقه أو شقيقته ، فيعتذر لنفسه ، و يبرر الأمر بكثرة المشاغل ، و قلة اللحظات المناسبة ! نعم ، هذا السلوك يتم نهجه اتجاه من كانوا إلى عهد قريب عضد الأسرة الكبيرة ، و أقرب الأقربين إلى النفس و الذات : إنهم إخواننا و أخواتنا ، اللواتي و الذين تقاسمنا و إياهم أفراح و أقراح أحوال الدنيا . الأمر يزداد بلّة ، حين يغادرنا الآباء إلى دار البقاء .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . و تأتي السلسلة الناعمة ، سلسلة الآداب الإسلامية للناشئة ، لتفتح هذا الملف الإجتماعي و الخلقي و الديني : آداب الأخ مع إخوته ، آداب غنية بالمواعظ و التوجيهات ، لعلها تنفع النشأ الخلوق في استجماع زاد المودة للحياة الحاضرة و المستقبلية . أكرمك الله و رعاك أخي حامل المسك ، على كل جهودكم التي تبذلونها لإصلاح جميع فئات أفراد الأمة . مزيدا من العطاء بحول الله تعالى .